أكد محامي عائلة الضابط السابق في البحرية الأمريكية مايكل وايت أن محكمة إيرانية قضت على موكله بالسجن عشرة أعوام، بعد اعتقاله في يوليو الماضي.
وقال المحامي مارك زيد، إن “وايت أدين بتهمتي إهانة الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، ونشر صورة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي في جلستين منفصلتين في السادس والتاسع من مارس”.
وأضاف المحامي أن الأسس التي استندت إليها التهمة الأولى ليست واضحة، أما التهمة الثانية فقد وجهت له على ما يبدو بعدما نشر صورة له وهو جالس بجوار امرأة إيرانية.
وأشار زيد إلى أن العائلة لا تزال تحاول بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية تحديد ما إذا كانت هناك دوافع سياسية وراء التهمتين أو أنهما نتيجة مقاضاة جنائية، مضيفا أن “الأمر يتسم بالغموض”.
من جانبها، قالت الخارجية الأمريكية إنها أُحيطت علما باحتجاز وايت لكنها أضافت أنها لا يمكنها تقديم معلومات إضافية “لاعتبارات تتعلق بالحفاظ على الخصوصية”.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية: “علمنا باحتجاز مواطن أمريكي في إيران.. ليست لدينا أولوية تفوق أمن وأمان المواطنين الأمريكيين في الخارج”.
وأدى اعتقال وايت بعد اعتقاله في يوليو الماضي بينما كان يزور صديقته الإيرانية في مدينة مشهد، إلى مزيد من التوتر في العلاقة بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران.
وقد سجنت طهران عدة أمريكيين آخرين في السنوات الأخيرة بينهم باقر نمازي ونجله سياماك نمازي وشيوي وانج.
والثلاثة متهمون بأنشطة تتعلق بالتجسس وينفون جميعا التهم المنسوبة لهم. وطالب ترامب إيران بالإفراج عن جميع الأمريكيين المعتقلين لديها.
