في خطوة غير مسبوقة من أي دولة وليس بغريب عن ما تقوم به السلطات الإيرانية بمحاربة الحرية والتعبير عن الرأي وحرمان الإيرانيين من أبسط حقوقهم، أعلن وزير الأمن الإيراني حجة الإسلام محمود علوي، حجب وزارته ألف قناة ناشطة في موقع التواصل الاجتماعي تيليجرام، واصفا إياها بأنها “تستهدف الأمن القومي الإيراني”.
وقال علوي: “هذه القنوات تنتمي إلى زمرة المنافقين والجماعات الموالية للنظام الملكي والجماعات الانفصالية والفرق المذهبية حديثة التأسيس”.
وأضاف خلال اجتماع مفتوح أقيم في مجلس الشوري الإسلامي: “توجد عشرات الآلاف من القنوات الناشطة في موقع تيليغرام لا يمكن معاملتها جميعا في إطار موحد لكننا وضعنا مصالح الأمن القومي والمصالح العليا للنظام في الأولوية كما قمنا بالتعرف على قنوات تنشر أفكارا مناهضة للدين و قنوات معيدة لنشر هذه الأفكار نقلا عن مواقع أخرى وجهت إهانات إلى المقدسات الدينية والأنبياء والأئمة الأطهار عليهم السلام واستدعينا مدراءها”.
كما أعلن علوي عن التعرف على عشرات الآلاف من المواقع الناشطة في عرض الأفلام والصور الخليعة والاعتداء علي الأطفال والإرهاب مصرحاً بحجب هذه القنوات بتعاون مسؤولي بعض الأجهزة والجهات ذات الصلة.
وذكر أن وزارته تمكنت من منع “100 عملية إرهابية قبل وقوعها”، مؤكدا عدم حدوث أي ثغرة أمنية فيها “إلا في حالة واحدة، وذلك دليل على قوة وكفاءة الأجهزة الأمنية في البلاد” حسب تعبيره.
