قال مسؤول في القصر الإمبراطوري يوم الاثنين إن الإمبراطور الياباني أكيهيتو ألغى واجباته العامة بعد شعوره بدوار وغثيان بسبب إصابته بنقص في التروية الدماغية وهي حالة لا يتدفق فيها الدم بصورة كافية للمخ.
وبحسب وكالة “رويترز”، يعتزم أكيهيتو (84 عاما) التنازل عن العرش في 30 أبريل من العام المقبل.
كان أكيهيتو قد قال عام 2016 إنه يخشى من أن تقدمه في السن يجعل من الصعب عليه القيام بمهامه. وسبق أن خضع الإمبراطور لجراحة في القلب وعولج من سرطان البروستاتا.
وقالت وكالة رعاية القصر الإمبراطوري التي تدير شؤون العائلة الإمبراطورية إنه تمت تشخيص حالة الامبراطور بأنها نقص في التروية الدماغية وذلك بعدما شعر بغثيان ودوار.
وأضافت أن الإمبراطور سيكون تحت الملاحظة أثناء راحته في القصر الإمبراطوري بالعاصمة طوكيو.
واعتبر إمبراطور اليابان يوما ما من نسل الآلهة، ويعرف في الدستور حاليا بأنه ”رمز الدولة ووحدة الشعب“ لكن ليس لديه سلطة سياسية.
وقضى أكيهيتو وزوجته الإمبراطورة ميتشيكو جل وقتهم في مواساة ضحايا الكوارث ومحاولة التعامل مع إرث الحرب العالمية الثانية، التي كانت في عهد والده الإمبراطور هيروهيتو. ويكن معظم اليابانيين الاحترام للإمبراطور أكيهيتو.
وولي العهد الياباني هو الأمير ناروهيتو ويبلغ من العمر 58 عاما.
