إفطار بين الأديان استضافته فى كاتدرائية القديس بولس بلندن
سلطت أليسون كنج، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط، الضوء على حضور شخصيات سياسية ودينية مرموقة فى أول أفطار بين الأديان السماوية فى كاتدرائية القديس بولس.
وقالت أليسون كنج :”شخصيات دينية بريطانية من بينها الإمام محمد محمود الذى كرّمه الأمير ويليام في الشهر الماضى، تشارك فى أول إفطار بين الأديان استضافته كاتدرائية القديس بولس بلندن بحضور عمدة المدينة صادق خان. تعايش لاكراهية رمضان كريم”.
وكان صادق خان، عمدة لندن، وهو أول عمدة مسلم فى بريطانيا، أكد أنه قد وفرت ثانى أكبر كاتدرائية فى العالم ، مساحة تواصل بين الاديان مما خلف مساحة للتواصل وتبادل الأفكار وتقارب فريد بين المسلمين والديانات المختلفة الآخرى ونبذ الإرهاب.
يذكر أنه فى فى لافتة طيبة للتحاور والتقارب بين الأديان، استضافت كاتدرائية القديس بولس فى العاصمة البريطانية لندن، الخميس الماضى، أول افطار بين الأديان السماوية، والتى حضرها شخصيات سياسية ودينية مرموقة، حيث تم دعوتهم فى ثانى أكبر كاتدرائية فى العالم لهذا الحدث الهام، وذلك لتقارب الأديان، وتقارب بين المسلمين وأصحاب الديانات الآخرى.
وكان قد كرم الأمير ويليام دوق كامبريدج فى بريطانيا إمام مسجد فى لندن، ومنحه وسام الإمبراطورية البريطانية فى قصر “باكنجهام”، لما أظهره من شجاعة الإمام فى يونيو الماضى ، إمام مسجد فينسبرى حيث أنقذ سائق شاحنة دهس مجموعة من المصلين من أيدى الجموع الغاضبة، بعد قتله شخصا وإصابته عشرة أشخاص حيث حرص على تسليم منفذ عملية الدهس دون تعرضه لمكروه.
وأظهر مقطع فيديو محمد محمود إمام مسجد مسجد فنسبرى بارك، الذى يعرف باسم “المسجد الكبير” شمالى لندن، وهو يخاطب غاضبين كانوا يضربون منفذ عملية الدهس “لا تضربوه، أمسكوه وسلموه للشرطة”، وقالت شرطة لندن، إنها تتعامل مع الحادث الذى أسفر عن مقتل شخص وجرح 10 آخرين، باعتباره عملًا إرهابيًا.