إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ صاروخاً أطلق، من قطاع غزة على جنوب الكيان من دون أن يسفر عن إصابات أو أضرار، في قصف هو الخامس من نوعه في غضون ستة أيام.
وقال الجيش في تغريدة على تويتر إنّ “صاروخاً أطلق من غزة على إسرائيل، هذا هو الصاروخ الخامس الذي يتم إطلاقه من غزة في غضون 6 أيام”.
ولم يشر الجيش في تغريدته إلى المكان الذي سقط فيه الصاروخ كما لم يعلن عن تسبّبه بإصابات أو أضرار، لكنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أن الصاروخ سقط في أرض خلاء ولم يؤد إلى تشغيل صفارات الإنذار في الأحياء السكنية.
ووقعت سلسلة حوادث في الأسابيع الأخيرة على طول السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وليل الجمعة، أطلق صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل، وكان ذلك أول قصف من نوعه منذ 12 يوليو.
وفي الليلة التالية أطلقت ثلاثة صواريخ على جنوب إسرائيل، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
ولم يتسبّب أيّ من هذه الصواريخ بإصابات أو أضرار، ولا كذلك الغارات التي شنتها إسرائيل على غزة انتقاماً.
والأحد، قُتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه أطلق النار من مروحية ودبابة باتجاه “مسلحين مشبوهين” أمام السياج الحدودي رداً على القصف الصاروخي من القطاع.
وتأتي هذه التوترات قبيل الانتخابات التشريعية المبكرة المقرّرة في إسرائيل في 17 سبتمبر المقبل.
ويحظى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشعبية كبيرة قبيل الانتخابات لكنّه يواجه أيضاً ضغوطاً سياسية شديدة للردّ بحزم على الهجمات الفلسطينية.
وتجري تظاهرات أسبوعية منذ مارس 2018 على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عشر سنوات على القطاع وبحقّ العودة للاجئين.
وتتخلّل “مسيرات العودة” هذه مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب السياج الفاصل.
ومنذ بدأت هذه المسيرات، قتل ما لا يقل عن 305 فلسطينيين بنيران إسرائيلية غالبيتهم في صدامات خلال التظاهرات والبقية في ضربات إسرائيلية، وبالمقابل قتل سبعة إسرائيليين في إطار أعمال العنف هذه.