إضراب وتظاهرات فلسطينية.. وصافرة تجسد سنوات النكبة
وخرجت مسيرات شعبية، ظهر الثلاثاء، باتجاه الحواجز العسكرية ونقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي، من بينها حاجز بيت إيل ووسط مدينة الخليل وعند المدخل الجنوبي لبيت لحم، إضافة لحاجز حوّارة جنوب نابلس.
وأصيب العشرات بالرصاص واختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وانطلقت صافرات الإنذار حدادا لمدة 70 ثانية كرمز لسنوات النكبة، إذا يوافق اليوم الذكرى السنوية الـ70 للنكبة حيث تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين في حرب الشرق الأوسط من أجل تأسيس دولة إسرائيل سنة 1948.
وفي مشهد شديد التناقض، الاثنين، قتلت القوات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات على حدود قطاع غزة، في الوقت الذي افتتحت فيه الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل في القدس، الاثنين.
وستشيع جنازات القتلى الفلسطينيين بنيران إسرائيلية، الثلاثاء. وقال رئيس اللجنة المنظمة للاحتجاجات خالد البطش إن الثلاثاء سيكون يوم تشييع الجنازات، مشيرا إلى عدم وجود خطط لمسيرات حدودية.
ونظم الفلسطينيون إضرابا عاما، الثلاثاء، حدادا على عشرات الأشخاص الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في أكثر الأيام دموية في غزة منذ حرب سنة 2014.
وساد الإضراب الشامل المدن الفلسطينية كافة، وأغلقت المحال التجارية أبوابها إلى جانب المؤسسات الرسمية والتعليمية والمدارس.
وأدى ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى إحياء الانتقادات الدولية لاستخدام إسرائيل القوة القاتلة ضد المتظاهرين العزل.