إضراب في كردستان ضد “الادخار الإجباري”
أعلن مئات الموظفين في عدة مدن تابعة لإقليم كردستان العراق، لا سيما قطاعي الصحة والتعليم، إضرابا عن العمل، في أول حركة من نوعها منذ إعلان حكومة الإقليم نظام “الادخار الإجباري” في رواتب الموظفين.
وشمل الإضراب موظفي مدينتي أربيل عاصمة الإقليم والسليمانية، وبعض مناطق محافظة دهوك، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
وفي أربيل أعلن المئات من موظفي قطاعي الصحة والتعليم، إضرابا عن العمل في جميع مستشفيات ومدارس المدينة.
كما أعلن الأطباء والمدرسون في السليمانية إضرابا عن العمل، وتوجه عشرات الآلاف من الموظفين الغاضبين في مسيرة ناقمة نحو مقر الحكومة المحلية، مطالبين بصرف رواتبهم بشكل كامل دون ادخار، وإلا فإنهم “سيواصلون الإضراب العام”.
وأعلن العشرات من الموظفين إضرابا عن العمل في محافظة دهوك أيضا، للأسباب ذاتها.
وأمهل المضربون حكومة الإقليم 3 أيام لإعادة النظر في رواتبهم التي قلصتها الحكومة بنسبة 75 بالمئة، مهددين بـ”إضراب شامل” في جميع المستشفيات بما فيها أقسام الطوارئ والإنعاش وغسيل الكلى التي استثنيت من الإضراب المعلن حاليا.
كما هدد موظفو قطاع التعليم بإغلاق أبواب جميع المدارس في عموم مدن إقليم كردستان.
وتأتي الإضرابات بعدما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه سيصرف رواتب موظفي قطاعي الصحة والتعليم في إقليم كردستان بالكامل قبل حلول عيد نوروز، لكنه عدل عن قراره مؤكدا أن المبالغ المرسلة إلى الإقليم هي رواتب جميع الموظفين وليس منتسبي القطاعين فقط.