إصابة 25 أمنيا وتوقيف 3 أشخاص بمواجهات الاثنين ببيروت
أعلنت قوى الأمن الداخلي في لبنان، إصابة 25 من عناصر مكافحة الشغب، وتوقيف 3 أشخاص، في حصيلة مواجهات الليلة الماضية، بين الأمن ومحتجين وسط العاصمة بيروت.
وجاء في بيان لقوى الأمن، تلقت للأناضول نسخة منه: “أدت المواجهات خلال تنفيذ عمليات حفظ الأمن والنظام، إلى وقوع 25 إصابة في صفوف عناصر مكافحة الشغب، وتوقيف 3 أشخاص”.
وأكّدت القوى الأمنية في بيانها، أنّ عناصرها “تدخلت للتصدي لأعمال الشغب، ومنع وصول المحتجين إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح (وسط بيروت)”.
وشدّد البيان على أنّ الاعتداءات التي حصلت طالت الأملاك العامة والخاصة، لافتة إلى أنّها باشرت بالتحقيقات القضائية بإشراف القضاء المختص.
وتوترت الأجواء، منتصف ليل الاثنين -الثلاثاء، وسط بيروت، بعد انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمن إساءة لشخصيات سياسية ومقامات دينية.
ووفق مراسل الأناضول، فإن عددا من الشبان (أنصار حزب الله وحركة أمل) توافدوا على متن الدراجات النارية تحت جسر الرينغ (وسط بيروت)، وهم يطلقون المفرقعات النارية والحجارة ويهتفون هتافات طائفية.
وردت القوى الأمنية على الفور بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ومنعهم من التقدم.
وعاد الهدوء، صباح الثلاثاء، إلى وسط العاصمة، وفتح الجيش اللبناني الطريق في مدينة صيدا الجنوبية (جنوب) بعد أن أقفلها المحتجون (أبناء المدينة) ليلا، إثر إقدام شبان (يناصرون حزب الله وحركة أمل) على الاعتداء على خيم الاعتصام، وفق مراسلة الأناضول.
وحطم عدد من الشبان ممن يناصرون التيارات نفسها، ليلا، مدخل مؤسسة مياه لبنان في مدينة صيدا، فيما عمد آخرون إلى تخريب الممتلكات العامة في شارع رياض الصلح في مدينة صيدا الجنوبية.
وتأتي التطورات في ظل تواصل الاحتجاجات في بيروت ومدن لبنانية أخرى منذ 17 أكتوبر/ الماضي، على وقع أوضاع اقتصادية متدهورة، واتهامات للنخبة السياسية بـ “الفساد” و”سوء الإدارة”.