إسرائيل تمتلك 300 سلاح نووي متفوقة علي الصين في الترسانة النووية
كشفت صحيفة “ذا انترناشيونال انتريست” الأمريكية أن إسرائيل تمتلك حوالي 300 سلاح نووي والبعض منهم في المحيط علي الرغم من إسرائيل لا تعترف رسمياً بإنها تمتلك سلاح نووي إلا أنها تعطي اشارات بإن تل ابيب تمتلك أسلحة نووية ولا تتردد في استخدامهم إذا ما واجهها اي تهديد وجودي.
وأشارت الصحيفة إلي أن تقديرات المخزون النووي الإسرائيلي تقدر ما بين 80 إلي 300 سلاح نووي وبذلك تتجاوز ترسانة الصين من السلاح النووي.
واوضحت الصحيفة أن الترسانة النووية الغسرائيلية في الأصل اعتمدت علي القنابل النووية التي تسقط جواً والصواريخ الباليستية، وعندما هاجم الجيش المصري والسوري إسرائيل خلال حرب يوم الغفران عام 1973 تم وضع سرب من ثمانية طائرات فانتون محملة بالقنابل النووية وكانت في حالة تأهب بأمر من رئيسة الوزراء آنذاك جولدا مائير التي كانت مستعدة لإطلاق القنابل النووية علي القاهرة ودمشق بدافع اختراق الجيوش العربية.
وعلي الرغم من أن إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك السلاح النووي إلا انها تشعر بالخوف من أن يحاول أحد الخصوم العرب بتدميرها في يوم من الأيام واستهداف صواريخها النووية قبل أن يتمكنوا من الأنتقام، والدولة المعادية لإسرائيل والوحيدة التي من المحتمل ان تحصل علي السلاح النووي هي إيران أو سوريا.
ولفتت الصحيفة إلي أن إسرائيل تعمل علي إحباط اي محاولة لامتلاك النووي في الشرق الأوسط، واستهدفت برامج الصواريخ والتكنولوجيا النووية في العراق وسوريا وإيران بغاارت جوية وحملات تخريبية واغتيالات، وفي نفس الوقت عملت علي تطوير قدرتها في توجيه الضربات وإذا تعرضت لضربة أولي يمكنها البقاء والانتقام بضربة نووية يغض النظر علي مدي فعالية الضربة الأولي للعدو.
وأضافت الصحيفة أن القوي النووية الإسرائيلية تعمل معظمها علي غواصات الصواريخ الباليستية التي تعمل بالطاقة النووية والتي يمكن أن تقضي علي أشهر في اعماق الماء وفي اي لحظة تطلق صواريخها الباليستية التي تمتد عبر المحيط لتتسبب في دمار مروع لمراكز الخصم الرئيسية، وفرصة الكشف عن أماكن هذه الغواصات ضئية للغاية قبل توجيه ضرباتها، فهي بمثابة جحيم.