إسرائيل تكشف عن احباط مخطط لحماس لتنفيذ تفجير خلال انتخابات “الكنيست”
أعلنت إسرائيل أن جهاز الأمن العام “الشاباك” والجيش، أحبطا عملية تفجير، خططت لها حركة حماس، خلال انتخابات “الكنيست” الإسرائيلي التي أجريت في التاسع من الشهر الجاري.
وحسب تقارير إسرائيلية، فإن “الشاباك” والجيش، تمكنا من إحباط “عملية تفجيرية”، بالتزامن مع انتخابات “الكنيست”، دبرتها حركة حماس من خلال تجنيد أحد سكان القدس المحتلة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه جرى اعتقال الشاب يحيى أبو دية، البالغ من العمر “23 عاما”، الناشط في حركة حماي، من قرية الزعيم الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس.
وأوضحت أنه جرى توجيه تهمة “التخطيط لارتكاب الاعتداء”، وزعمت أنه اعترف خلال التحقيق معه، بأنه وافق على مطلب قيادة الحركة في غزة، لتنفيذ عملية تفجير في مستوطنة “معاليه ادوميم” ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
من المقرر أن تقوم سلطات الاحتلال، بتقديم لائحة اتهام ضد المعتقل أبو دية، خلال الأيام المقبلة
وتقول إسرائيل أنه جرى اعتقال أبو دية يوم 31 مارس 2019، وأنه كجزء من علاقاته مع قادة حماس في قطاع غزة، طُلب منه شراء سيارة واستئجار غرفة تخزين من أجل إعداد سيارة مفخخة، ومراقبة أفضل نقطة هجوم في مستوطنة “معالي أدوميم”.
وحسب مصدر أمني إسرائيلي كبير في جهاز “الشاباك” فإنه كجزء من الاستعدادات للعملية التفجيرية، طلب من أبو دية تصوير وصية مرتديا شريط الجناح العسكري لحركة حماس.
ونقل عن المصدر في جهاز “الشاباك” قوله إن قيادة لحماس في قطاع غزة، تعمل دائما على تجنيد عناصر من الضفة الغربية لتنفيذ هجمات “فتاكة”.
وأشار إلى أن الهدف من وراء تلك الهجمات هو “زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة”، مشيرا إلى أن إسرائيل تحبط عادة هذه المحاولات، وأنه تم حتى الآن القاء القبض على العديد من الضالعين فيها.
ويشار إلى أن انتخابات “الكنيست” التي انتهت بفوز “حزب الليكود” وأحزاب اليمين بالأغلبية، انتهت دون أي عمليات أو هجمات، كما أنها عقدت في ظل حالة الهدوء التي سادت الحدود مع قطاع غزة، وفق تفاهمات التهدئة التي أرسيت بوساطة عدة جهات.