إسرائيل تعدّ خارطة بأراضي الضفة الغربية التي سيتم ضمها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل بدأت في رسم خرائط بأراضي الضفة الغربية المحتلة التي سيجري ضمها وفقا لخطة السلام التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح نتنياهو في تجمع انتخابي بمستوطنة معاليه أدوميم “نحن بالفعل في ذروة عملية رسم خرائط المنطقة التي ستصبح، وفقا لخطة ترامب، جزءا من دولة إسرائيل. لن يستغرق الأمر (وقتا) طويلا”.
وقال نتنياهو إن المنطقة ستشمل كل المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن وهي منطقة أبقتها إسرائيل تحت الاحتلال العسكري منذ السيطرة عليها في حرب عام 1967 لكن الفلسطينيين يطالبون بها كجزء من دولتهم في المستقبل.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي التي احتلت خلال الحرب انتهاكا للقانون الدولي.
وتتصور خطة ترامب حلا يقوم على أساس وجود دولتين يقضى بأن تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية تقام في المستقبل جنبا إلى جنب ولكنها تحوي شروطا يرفضها الفلسطينيون.
وتعطي الخطة إسرائيل كثيرا مما كانت تسعي إليه منذ فترة طويلة بما في ذلك اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات والسيادة الإسرائيلية على غور الأردن.
وستخضع دولة فلسطينية منزوعة السلاح لسيطرة إسرائيلية على أمنها وستحصل على مساحات من الصحراء مقابل الأراضي الزراعية التي يستوطنها الإسرائيليون.
وبعد تقديم ترامب الخطة في 28 يناير قال نتنياهو إن حكومته ستبدأ توسيع السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغور الأردن خلال أيام.
ولكن واشنطن أبطأت ذلك على ما يبدو وواجه نتنياهو بعد ذلك ضغوطا من زعماء المستوطنين لضم الأراضي رغم وجود أي اعتراضات أميركية.