إسرائيل تستهدف ناقلة نفط إيرانية في المياه الإقليمية السورية
طائرة بدون طيار إسرائيلية تضرب ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل سوريا
انفجرت ناقلة نفط إيرانية في المياه الإقليمية السورية في البحر المتوسط، واشتعلت النيران فيها اليوم الأحد.
وبحسب التقارير لم تيتم الكشف عن سبب انفجار السفينة الإيرانية، لكن التقارير تشير إلى أن إسرائيل تقف وراء العملية.
وبحسب تحليل حركة الطيران في المنطقة وقت التفجير فإن الهجوم تم بطائرة بدون طيار إسرائيلية، استهدفت ناقلة النفط التي كانت تحمل موادا بتروكيماوية.
وأكد مراسل وكالة سبوتنيك الروسية أن الناقلة تم تفريغها سابقا، ولم تكن تحمل على متنها أي من المواد النفطية أثناء الانفجار.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين سوريين أن عمليات صيانة كانت تجري على متن الناقلة منذ مدة، عقب تفريغها.
وترسو الناقلة في عمق الشواطئ السورية، هي ذاتها شهدت قبل أيام، نشوب حريق أثناء عملية تفريغ حمولتها من شحنة نفط وصلت إلى البلاد، عبر مصب ميناء بانياس،
وتفيد المعلومات المتوافرة حتى الآن، تفيد بعدم وجود إصابات جراء انفجار اليوم.
حرب السفن بين إسرائيل وطهران
وشهدت الفترة الماضية تبادل الهجمات البحرية على السفن بين إسرائيل وإيران سواء في البحر الأحمر أو المتوسط أو حتى في الخليج العربي.
في 25 أبريل الماضي هاجمت إسرائيل بطائرة مسيرة ناقلة النفط الإيرانية ويسدوم، واشتعلت فيها النيران قبالةمصفاة بان ياس.
وازداد اعتماد سوريا على شحنات النفط الإيراني في السنوات الأخيرة، لكن تشديد العقوبات الغربية على إيران وسوريا وحلفائهما بالإضافة إلى أزمة العملة الأجنبية زاد من صعوبة الحصول على ما يكفي من الإمدادات.
وقبلها في 7 أبريل أعلنت إيران استهداف سفينة تابعة لها تسمى سافيز، عبر لغم لاصق في البحر الأحمر، في حين أفادت تقارير غربية بضلوع تل أبيب بالهجوم ردًا على هجمات إيرانية سابقة.
وقالت إيران إن السفينة كانت تتولى مهمة إسناد قوات الكوماندوز الإيرانية العاملة في حماية السفن التجارية الإيرانية خلال السنوات القليلة الماضية، في حين أشارت تقارير إلى أنها سفينة تجسس عسكرية إيرانية وتستخدم في تنسيق عمليات عسكرية في اليمن.
وردت إيران باستهداف سفينة تجارية إسرائيلية في الخليج العربي قبالة سواحل الإمارات، لكنها لم تصب بأية أضرار.