إسرائيل تتهم حزب الله بتشكيل خلية إرهابية في الجولان
اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بتشكيل خليه إرهابية في هضبة الجولان للعمل ضد إسرائيل، وادعت محاولة حزب الله إعادة تفعيل وحدة سرية للعمل ضد إسرائيل في منطقة الجولان.
وفي بيان له، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء إنه “تم كشف الوحدة في مراحل إنشائها الأولية، برئاسة المدعو علي موسى عباس دقدوق المعروف بأبي حسين ساجد”.
وأضاف: “تركز نشاطات وحدة ملف الجولان في هذه الأيام على معرفة طبيعة منطقة هضبة الجولان والقيام بتجميع المعلومات الاستخبارية عن إسرائيل ومنطقة الجدار الحدودي”.
وحسب أدرعي فإن: “حزب الله بدأ يفقد السيطرة على عناصره الذين يحاولون إنشاء خطط ومغامرات غير محسوبة تهدد التنظيم”، مشيرا إلى أن “عددا من عناصر الوحدة في الميدان انتموا سابقا إلى جماعات تورطت بنشاطات تخريبية في الجولان تحت ظل سمير القنطار وجهاد مغنية”.
وقال المتحدث الإسرائيلي إنه “يتم إنشاء الوحدة من خلال الاعتماد على أطر حزب الله الأخرى القائمة في سوريا ولبنان بالإضافة إلى بنية تحتية ووحدات في الجيش السوري وسكان سوريين في الشق السوري من هضبة الجولان”.
وأشار إلى أنه: “في شهر مايو من عام 1013 أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن قراره فتح جبهة الجولان في محاولة لصرف الأنظار عن الحرب الأهلية في سوريا”.
وتابع أدرعي: “فقد حزب الله شرعية بقائه العلني في سوريا، ومع انتهاء الحرب الداخلية قررت قيادة المحور الشيعي محاولة إعادة إنشاء وتموضع وحدة سرية لتكون قادرة على العمل ضد إسرائيل وقت الحاجة”.
وأضاف: “خلال صيف عام 2018 طرأ تغيير في ملامح نشاطات حزب الله في هضبة الجولان حيث بدأ بإقامة وحدة ملف الجولان رغم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها”.