إسرائيل: المفاوضات مع الفلسطينيين يجب ألا تكون شرطا للتطبيع
قال مسؤول أمني إسرائيلي بارز، إن المفاوضات مع الفلسطينيين، يجب ألا تكون شرطا لاستمرار دول عربية، بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وقال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” يوسي كوهين لهيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، إن “المفاوضات مع الفلسطينيين يجب ألا يشكل شرطا أو عائقا أمام الاستمرار في الاتصالات للتطبيع مع دول المنطقة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت خلال الأشهر الماضية، إن كوهين هو المكلف من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالاتصال السري مع زعماء بالدول العربية.
ووقّعت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين.
ولكن كوهين أشار إلى أن حكومته تأمل التوقيع على المزيد من الاتفاقيات مع دول عربية أخرى.
وقال كوهين: “تأمل إسرائيل في أن تُقيم دول أخرى علاقات رسمية معها، نحن على اتصال مع دول عديدة في المنطقة وخارجها في الشرق الأوسط وإفريقيا”.
واعتبر كوهين “أن الاتفاقيات مع دول الخليج، تمنحنا عمقا استراتيجيا هاما، ضد محور الشر الذي تديره إيران”.
وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر الماضي في واشنطن.
ويوم الأحد، وقعت إسرائيل والبحرين، إعلانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وقوبلت الاتفاقيتان بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرتهما الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من الإمارات والبحرين وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.