إدانة واسعة لاستهداف الحوثي ناقلتي نفط سعوديتين
توالت الإدانات على نحو واسع، يوم الخميس، على إثر استهداف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران ناقلتي نفط سعوديتين، الأربعاء، ونبهت عواصم ومنظمات إسلامية وعربية إلى تبعات ما يقوم به الحوثيون على حركة الملاحة.
ودانت كل من منظمة التعاون الإسلامي والبرلمان خطوة الحوثي التي وضعت المنطقة على شفا كارثة بحرية، كما استنكرت دولة الإمارات ومملكة البحرين سعي الميليشيات إلى العبث بأمن الممر الملاحي الاستراتيجي.
إدانة واسعة لاستهداف الحوثي ناقلتي نفط سعوديتين
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن ما قامت به الميليشيات الحوثية عملا إرهابيا، وأعربت عن قلقها من استهدف الحوثيين بشكل متكرر لخطوط الملاحة الدولية.
وأوضحت أن الهجوم “الجبان” يؤكد مرة أخرى الدور الذي تلعبه طهران في تزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة لأجل تهديد الأمن والسلم في المنطقة.
إدانة واسعة لاستهداف الحوثي ناقلتي نفط سعوديتين
وفي المنحى نفسه، دانت البحرين الهجوم الحوثي قائلة إنه يمثل خرقا سافرا للقوانين والأعراف الدولية، كما أكدت المنامة وقوفها التام إلى جانب السعودية في كل الإجراءات التي يمكن أن تتخذها لتحمي مواردها.
في غضون ذلك، قال الأمين العام لمنظمة التعاومن الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن تكرار اعتداءات ميليشيات الحوثي على السفن العابرة للممر الاستراتيجي يؤثر سلبا على أمن الممرات المائية المهمة للتجارة والاقتصاد العالمي.
وأضاف العثيمين “أن استهداف ناقلات النفط العملاقة التي تمر من باب المندب لا يعرض الاقتصاد العالمي للخطر فحسب وإنما يعرض سلامة طواقم تلك السفن للخطر، ويلحق اضراراً بالغة بالبيئة البحرية، حيث قد يتسبب مثل هذا العدوان في تسرب كميات كبيرة من النفط الذي يهدد البيئة البحرية بالتلوث”.
إدانة واسعة لاستهداف الحوثي ناقلتي نفط سعوديتين
واستنكر البرلمان العربي الهجوم الحوثي معلنا أن ما حصل يستوجب التحرك الفوري والحاسم من المجتمع الدولي لتأمين خطوط نقل النفط، ومحاسبة ميليشيات الحوثي والدول الداعمة لها.
واستهدف الحوثيون ناقلتي نفط عملاقتين تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، وأعلنت المملكة تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة عبره آمنة.
ويربط باب المندب البحر الأحمر من الجنوب بالمحيط الهندي، حيث يقع في منتصف المسافة بين السويس ومومباي، يحده اليمن من الشرق وإريتريا وجيبوتي من الغرب، ويكتسب المضيق أهمية في عالم النفط من كمية النفط المارة به، التي تقدر بحدود 3.5 مليون برميل يوميا.
إقرأ أيضاً: