إدانات لفيديو عُرض خلال مؤتمر لمؤيدي ترامب يصوره على أنه يطلق النار على صحافيين وسياسيين
أدانت رابطة مراسلي البيت الأبيض، الإثنين، مقطعا مصورا يعتقد أنه عرض خلال مؤتمر سياسي لمؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع “ترامب دورال الوطني” بولاية فلوريدا، فيما نفت حملة ترامب 2020 أي علاقة لها بالمقطع المصور.
ويظهر المقطع لقطات مزيفة لترامب وهو يطلق النار ويطعن خصومه السياسيين وممثلين عن وسائل الإعلام.
ويتضمن المقطع شعار حملة إعادة انتخاب ترامب 2020، ووضع صانعوه رأسه على جسد رجل يفتح النار داخل “كنيسة الأخبار المزيفة”، ووضعت على رؤوس الحضور وجوه منتقديه أو شعارات لوسائل إعلام ينتقدها ترامب.
وحث رئيس الرابطة جوناثان كارل، في بيان، الرئيس ترامب ومنظمي المؤتمر على نبذ العنف وإدانة الشريط.
وكان من المقرر أن يتحدث في المؤتمر الذي يمتد لثلاثة أيام، دونالد ترامب الابن، والمتحدثة السابقة للبيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
ونفت ساندرز علمها بعرض الفيديو، وقالت إنها علمت بذلك بعد أن تواصل معها مراسل من “نيويورك تايمز”، فيما قال شخص مقرب من ترامب إنه “لم يشاهد الفيديو”.
وسجل شخص حضر المؤتمر، الأسبوع الماضي، الفيديو على هاتفه وأرسله عبر وسيط إلى مراسل لصحيفة التايمز. وقد نُشرت أجزاء من الفيديو على موقع يوتيوب في 2018 من قبل مستخدم لديه تاريخ في صنع محتويات موالية لترامب.
وأكد منظم المؤتمر عرض الفيديو، مشيرا إلى أن منظمته تبحت في تفاصيل الحادث. وأضاف أن المحتوى عرض من جهات أخرى ولم يكن بدعم من المؤتمر بأي صفة رسمية.
من جانبه، نفى ناطق باسم حملة ترامب علمه بالفيديو. وقال إنه لم يتم إنتاجه من طرف حملة ترامب، مضيفا أنهم لا يتغاضون عن العنف.
وينتقد ترامب وسائل إعلام وصفها أكثر من مرة بأنها مصدر للأخبار المزيفة، وقال في اجتماع حاشد، الجمعة، إن هناك “تحالفا غير مقدس للسياسيين الديمقراطيين الفاسدين والبيروقراطيين.. ووسائل الإعلام المزيفة”.