سلطت قناة “أيه بي سي نيوز” الأمريكية الضوء علي الجهود المصرية لأنعاش قطاع السياحة الذي تضرر بشدة خلال السنوات الماضية جراء الاضطرابات، ويعد قطاع السياحة من اهم القطاعات للاقتصاد المصري.
وأشارت القناة إلي بناء الحكومة المصرية متحف جديد “جراند مصر” بالقرب من الأهرامات بتكلفة مليار دولار بهدف انعاش قطاع السياحة وجذب المزيد من السياح الأجانب، وسيضم المتحف الجديد 100 الف قطع أثرية من عصور ما قبل التاريخ في مصر إلي العصر اليوناني والروماني، مما يجعله أكبر متحف في العالم مخصص لتراث حضارة واحدة، ويشارك في بناء المتحف حوالي 6 آلاف عامل بشكل يومي قبل موعد افتتاحه في أوائل عام 2019.
ولفتت القناة الأمريكية إلي أن مجمع المتحف سيشمل علي مساحة للعرض ومسرح للسينما وبعض المرافق التعليمية والثقافية والترفيهية التي تستهدف السياح من جميع الأعمار.
وقال مدير العام للمتحف لـ”أيه بي سي نيوز”: “المتحف ليس فقط للسياح من الخارج وأنما أيضاً يخاطب الأجيال الشابة في مصر لكي يعرفوا الجذور الثقافية ورفع الوعي بالتراث بين مختلف الأعمار في مصر”.
وأضافت القناة أن مسؤولو المتحف يأملون أن يساعد في تعزيز السياحة للبلاد التي عانت من الاضطرابات السياسية والهجمات الإرهابية التي استهدفت السياح، وتظهر الاحصاءات الحكومية الأخيرة تحسن قطاع السياحة ببطء.
وأشار توفيق إلي توفير جميع إمكانات تعزيز السياحة، موضحاَ انه سيتم افتتاح مطار جديد علي بعد مسافة قصيرة من المتحف، بجانب استفادة أكثر من 15 الف شخص بشكل غير مباشر من المجمع الكبير للمتحف الذي يمكن ان يستقبل 10 آلاف زائر يومياً.
وأضاف توفيق أن من أبرز المعالم التي ستكون في المتحف مجموعة كاملة لقبر توت عنخ آمون الذي اكتشف في عام 1922، وسيتم عرضه بطريقة جديدة تماما تكشف عن شخصية الرجل الذي وراء القناع المصنوع من الذهب.
وقال المحافظ مصطفي محمود “أن متاحف مصر انضمت للمعاهد الدولية مثل المتحف البريطاني ومتحف متروبوليتان للفنون”.
