أوّل صورة في حساب CIA على إنستجرام تتضمّن لغزاً
أنشأت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» حساباً لها على منصة إنستجرام وعرّفت نفسها بأنها «نحن خط الدفاع الأول للأمة. نحقق ما لا يمكن للآخرين إنجازه والذهاب إلى حيث لا يمكن للآخرين الذهاب».
وكان أوّل منشور لها عبارة عن صورة تضمنت كما يبدو تحدياً لمن يعرف الأشياء التي ظهرت على الصورة.
وأورد موقع هيئة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي” في تقريره ما وصفه بحل لغز أول صورة نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
1- نباتات، تم تضمينها في الصورة كإشارة ساخرة، إلى «جواسيس» الاستخبارات الخارجية بالوكالة.
2- ساعة مكتب تم ضبط عقاربها على الساعة 8:46 صباحاً، وهو الوقت الذي اصطدمت فيه طائرة بالبرج الشمالي، لمركز التجارة العالمي، خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.
3- خريطة للصين، أحد المنافسين الرئيسيين لأمريكا في آسيا.
4- مجسم ذهبي لبومة، يقال إنها إلهة الحكمة عند اليونانيين القدماء. وتعود هذه البومة إلى أندي ماكريديس، مدير العمليات في وكالة الاستخبارات المركزية.
5- شيء يبدو أنه تميمة تشبه «العين الشريرة»، ربما لتمثل المخاطر التي يواجهها عملاء الوكالة.
6- عمل فني يجسد صورة توني منديز، ضابط وكالة سي آي أيه، الذي قام بدور مخرج سينمائي، في مهمة أنقذ خلالها ستة رهائن أمريكيين، في إيران عام 1980.
7- زوج من أزرار الأكمام، يقال إنه يستخدم من قبل عملاء سي آي أيه، للتعرف على بعضهم البعض.
8- شعر مستعار (باروكة) رمادي اللون، يفترض أنه يلبس من جانب عملاء سريين للوكالة.
9- بطاقة هوية تحتوي على صورة لهاسبل.
10 -حقيبة أوراق مكتوب عليها «سرية للغاية»، تستخدم من قبل العملاء لإتلاف الأدلة.
وأُنشئت وكالة الاستخبارات المركزية مع توقيع الرئيس هاري س. ترومان على قانون الأمن الوطني في عام 1947.
يقع مركز الاستخبارات المركزية حسب موقع ويكيبيديا في ضاحية «لانغلي» وتبعد 15 كلم عن واشنطن العاصمة وهو مركز محصن تحصيناً طبيعياً بوجود نهر بوتوماك، فضلاً عن الحراسة المشددة عليه والكاميرات التلفزيونية المسلطة على المنطقة المحيطة ليلاً ونهاراً.
وتبلغ مساحة هذا المركز حوالي 125 ألف متر مربع، بينما بلغت تكاليف الإنشاء عام 1966، 46 مليون دولار، ويحيط بالمبنى سور يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار تعلوه أسلاك شائكة.
لدى وكالة الاستخبارات المركزية ثلاثة أنشطة رئيسية، جمع المعلومات عن الحكومات الأجنبية والشركات والأفراد؛ تحليل تلك المعلومات جنباً إلى جنب مع معلومات جمعتها وكالات استخبارات أمريكية أخرى، وذلك لتقييم المعلومات المتعلقة بالأمن القومي وتقديمها لكبار صانعي السياسة الأميركية؛ و بناء على طلب من رئيس الولايات المتحدة، تنفذ الوكالة أو تشرف على النشاطات السرية وبعض العمليات التكتيكية من قبل موظفيها، أو الجيش الأمريكي، أو شركاء آخرين.