أول متطوعة خضعت لاختبار لقاح فيروس كورونا تتحدث عن تجربتها
تحدثت جينيفر هولر عن تجربتها في الخضوع لاختبار لقاح فيروس كورونا، وهي أول متطوعة كانت قد تلقَّت اللقاح في تجربة قرَّر عشرات الأشخاص خوضها، وذلك في محاولة منهم لوقف اجتياح فيروس كورونا لدول العالم، الذي اقترب عدد قتلاه من 8 آلاف حتى الأربعاء 18 مارس 2020.
هولر وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الثلاثاء 17 مارس 2020، أجابت عن عدد من الأسئلة حيال تلقيها اللقاح، وفقاً لما ذكره موقع Yahoo الأمريكي.
– كيف سمعتِ بهذه التجربة؟ وما الذي جعلك تتقدمين إليها؟
قبل نحو أسبوعين، نشروا نداء للمتطوعين، نشره أحد أصدقائي على فيسبوك، ولمّا كنت أتطلع لفعل شيء مفيد، ملأت بيانات الاستطلاع على الفور. وفي اليوم التالي تلقيت مكالمة هاتفية لمراجعة تاريخ حالتي الصحية.
اجتزت جميع هذه المؤهلات، وذهبت في اليوم التالي لإجراء فحص بدني، وفحص عينة دم، ولمعرفة المزيد عن تاريخ حالتي الصحية. وعلى ما يبدو، كان كل شيء على ما يرام، ثم تلقيت مكالمة لتلقِّي الجرعة الأولى من اللقاح، وهو ما فعلته صباح الإثنين 16 مارس 2020.
– كم عدد جرعات اللقاح التي ستتلقينها؟
سأتلقى جرعتين، كانت الأولى، الإثنين، وسأحتفظ بدفتر لتسجيل أي أعراض ودرجة حرارتي وكل شيء آخر خلال الأسبوعين المقبلين، وسيتابعونني هاتفياً (الثلاثاء والأربعاء)، وبعد ذلك في خلال أسبوع سأعود لفحص عينة دم، وبعد أسبوع سأذهب لفحص عينة دم أخرى.
بعد أربعة أسابيع سأخضع للجرعة الثانية من اللقاح، وسأكرر هذه العملية بأكملها مرة أخرى. وبعد ذلك، خلال الأشهر الـ14 أو الـ18 المقبلة، سأذهب لفحص عينات دم بضع مرات.
– هل يدفعون لكِ مقابل ذلك؟
من الناحية العملية، هم يقدمون المال، ولكن، إذا كنت أفعل ذلك مقابل المال، فلا يوجد مبلغ كافٍ يدفعني لأفعل ذلك. ولذا فهو شيء رمزي وليس دافعي الحقيقي على الإطلاق.
– ما الذي تعرفينه أيضاً عن اللقاح، والمخاطر، وما يحويه، وما إلى ذلك؟
من الواضح أنه من الأفضل توجيه هذا السؤال للعلماء، أما الخطر المحتمل فهو ألا ينجح اللقاح. أنا لا أفعل ذلك على أمل حماية نفسي، فليس هذا ما أتوقعه. وكل ما يفعلونه في الوقت الحالي هو محاولة تحديد مقدار الجرعة الفعالة.
– هل طلبوا منكِ اتخاذ أي اجراءات احترازية إضافية، إلى جانب ما هو موصى به بالفعل، مثل تجنُّب التجمعات لأكثر من 50 شخصاً؟
لم يطلبوا منِّي شيئاً مختلفاً يتعلق بكوني جزءاً من الدراسة. طلبوا أن أفعل ما يفعله الجميع فحسب. وأقول مرة أخرى، لا يوجد خطر على أي من المحيطين بي، لأنه لا يعرضني للفيروس الحقيقي.
– بِمَ تشعرين الآن؟
أشعر أنني على ما يرام.. كانت الجرعة نفسها غير مؤلمة كثيراً، وتشبه إلى حد كبير لقاح الإنفلونزا، ومن المدهش أن ذراعي لم تؤلمني كثيراً. أشعر به اليوم قليلاً. وعدا ذلك، فأشعر أنني على ما يرام وطبيعية للغاية.