وجهت السلطات التركية اتهامات بـ”التجسس السياسي والعسكري” للكاتب والداعية التركي المشهور، عدنان أوكتار، مدعية أنه نقل معلومات حول قيادة تركيا لجهاز “الموساد” الإسرائيلي.
وأفادت جريدة “سوزجو” التركية بأن النيابة وجهة لأوكتار وعدد من أنصاره تهمة التجسس بسبب لقائه مع النائب البرلماني الإسرائيلي، ياهودا غليك، في أحد فنادق إسطنبول.
وأوضحت مصادر أمنية للجريدة أن الكاتب التركي نقل للبرلماني الإسرائيلي معلومات حول الرموز السياسية والعسكرية التركية، وبشكل خاص رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، والمقربين منه.
وقالت المصادر إن غليك نقل تلك المعلومات إلى جهاز الموساد الاستخباراتي الإسرائيلي.
وأوقف الأمن التركي المدعو عدنان أوكتار المعروف أيضا باسم هارون يحيى في إطار عملية انطلقت فجر أمس الأربعاء في 5 ولايات تركية للقبض على الرجل و234 من أتباعه الذين يواجهون تهما مختلفة.
ونقلت وكالة “الأناضول” الرسمية عن مصادر أمنية قولها إن من بين التهم الموجهة لهؤلاء الملاحقين تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري.
وأثار أوكتار، الذي يطلق على نفسه وصف “المفكر الإسلامي العصري”، جدلا واسعا بظهوره أمام راقصات وفنانات إغراء مرتديات ملابس إباحية وأمامهن زجاجات الخمر، ومشاركتهن الرقص على أنغام الموسيقى الصاخبة بالنوادي الليلية والحانات.
