حث دبلوماسيون أوروبيون، الولايات المتحدة على عدم الغاء الاتفاق النووي الإيراني، وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن إعادة فرض عقوبات على إيران قبل الموعد النهائي المحدد يوم الجمعة.
وبحسب شبكة “سي أن أن” الأمريكية أن ترامب تعهد اثناء حملته الانتخابية بإلغاء الاتفاق النووي الغيراني ووصفه كثيرا بإنه اسوأ صفقة علي الأطلاق واتهم إيران بإنتهاك روح الميثاق.
حثت الدول الاوروبية التى ساعدت فى التوسط فى التعامل مع ادارة ترامب اليوم الخميس على التوقيع على اخر تنازل لرفع العقوبات المطلوب للحفاظ على الأتفاق.
وقالت فيدريكا موجيريني، المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي في بروكسل بعد اجتماع مع وزراء خارجية ايران والمملكة المتحدة وفرنسا والمانيا، “أن جميع الوزراء وافقوا على التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق، ورفع العقوبات كان له اثر ايجابى وسيعيد بالفوائد علي الشعب الإيراني”.
وجه وزير الخارجية الفرنسى جان ايف دريان نداء مباشر الى الولايات المتحدة للتوقيع على التنازل عن العقوبات الذى يتعين القيام به يوم الجمعة، قائلاً “ان فرنسا ما زالت مهتمة للغاية لتنفيذ الاتفاق، ويجب على جميع الاطراف ان تؤيد الاتفاف، ومن الضروري ايضا ان يقوم حلفاؤنا في الولايات المتحدة بالشيء نفسه ويجب ان ينظر الى ذلك”.
وأشارت الشبكة إلي أن الاتفاق النووي لعام 2015 تم الاتفاق عليه من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بجانب المملكة المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين، والتزمت ايران ببنود الاتفاق وعملت علي الحد من برنامجها النووي مقابل التنازل عن العقوبات التي تسببت بالضرر الشديد لاقتصاد البلاد.
وقال مسؤولون اميركيون لشبكة “سي ان ان” ان ترامب سيجتمع الخميس مع كبار مستشاريه في مجال الامن القومي الذين يحثونه على التوقيع علي التنازل لرفع العقوبات.
