أهم 10 معلومات عن رئيسة كرواتيا بداية من باربي الإنتخابات الرئاسية إلي علاقتها مع المافيا
منذ زيارة رئيسة كروايتا، كوليندا جرابار كيتاروفيتش إلي روسيا لحضور المونديال، إلا أنها اصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد أن ظهرتفي المدرجات وهي تحتضن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والروح الرياضية التي ظهرت بها بعد هزيمة منتخبها الوطني.
رافقت كوليندا جرابار كيتاروفيتش فريق بلادها حتى المباراة النهائية لكأس العالم، ووصفتها صحيفة Nouvel Observateur الفرنسية، بالمشجعة الصادقة والمتحمسة، كما قبلت بروح رياضية هزيمة الكرواتيين أمام الفرنسيين. فمن هي إذن رئيسة كرواتيا، البلد الصغير الذي يبلغ عدد سكانه أربعة ملايين و400 ألف نسمة؟
-
ابنة لحّام
ولدت كوليندا غرابار كيتاروفيتش في مدينة رييكا، في يوغوسلافيا الاشتراكية السابقة سنة 1968. ونشأت ابنة اللحام هذه في الريف، ثم انتقلت إلى المدرسة الثانوية في الولايات المتحدة، في مدينة لوس ألاموس (في نيومكسيكو)، قبل أن تعود إلى وطنها للدراسة في جامعة زغرب.
- أول رئيسة لكرواتيا
تم انتخاب كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسة لكرواتيا في فبراير سنة 2015، وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في بلدها. وتنتمي غرابار كيتاروفيتش إلى الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، وهو حزب وسط اليمين في البلاد. وقد انخرطت هذه السيدة في عالم السياسة منذ سن الرابعة والعشرين، حين عُينت في وزارة العلوم والتكنولوجيا الكرواتية، قبل أن تُصبح نائبة في البرلمان سنة 2003.
-
«باربي» الانتخابات الرئاسية
نظراً لجمال كوليندا غرابار كيتاروفيتش الخارجي، أطلق عليها خصومها السياسيون خلال حملة الانتخابات الرئاسية اسم «باربي». ويلومها هؤلاء على اقتصار جمالها على صورة أنيقة ومتميزة، تفتقر إلى العمق.
-
تُتقن أربع لغات
تتحدث رئيسة الدولة اللغة الكرواتية والإنكليزية والإسبانية والبرتغالية بطلاقة، كما تحيط علماً بقواعد اللغة الألمانية والفرنسية والإيطالية. وقد تحصلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش على إجازة في اللغتين الإنكليزية والإسبانية من جامعة زغرب. وعلى إثر ذلك، حصلت على الماجستير في اختصاص العلاقات الدولية.
-
امرأة قوية
في شهر نوفمبر سنة 2017، ووفقاً لموقع «Forbes»، احتلت رئيسة كرواتيا المرتبة 39 ضمن ترتيب أقوى النساء في العالم. كما تحصلت أيضاً على المرتبة 14 ضمن قائمة أقوى 22 امرأة في مجال السياسة.
-
منفتحة اجتماعياً
صرحت كوليندا غرابار كيتاروفيتش أنها تنتمي إلى الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، حزب وسط اليمين في كرواتيا، المعروف بمواقفه المحافظة. كما أكدت أيضاً أنها كاثوليكية وتُمارس شعائرها الدينية.
في المقابل، اشتهرت هذه السياسية بانفتاحها وتفهمها لمشاكل مجتمعها. وقد ناصرت رئيسة كرواتيا الحق في الإجهاض. كما ناضلت من أجل إضفاء الشرعية على استخدام القنب الهندي للعلاج من بعض الأمراض. علاوة على كل ذلك، تُدافع غرابار كيتاروفيتش علانية عن حقوق المثليين جنسياً.
-
تشبيهها بعارضة الأزياء كوكو أوستن
في يناير سنة 2016، أي بعد مرور حوالي سنة على تنظيم الانتخابات الرئاسية، نشرت بعض الصحف صوراً لامرأة ترتدي البيكيني، زاعمة أنها لكوليندا غرابار كيتاروفيتش. لكن بعد القيام ببعض الأبحاث، تبين أن الصحفيين كانوا مخطئين، ذلك أن صاحبة الصور لم تكن رئيسة كرواتيا وإنما عارضة الأزياء والراقصة، كوكو أوستن.
-
مشجعة متحمسة ومخلصة
برزت الرئيسة الكرواتية بشكل خاص في كأس العالم في صورة المشجعة المتحمسة. وبمجرد تأهل كرواتيا إلى دور الـ16، حصلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش على إجازة دون مرتب لحضور مباراة منتخب بلادها ضد الدنمارك.
وقد قامت الرئيسة الكرواتية بهذه الرحلة على حسابها الخاص، حيث سافرت على الدرجة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، لم ترغب الرئيسة في الجلوس في المكان المخصص لكبار الشخصيات، بل فضلت متابعة المباراة من المدرجات، وسط المشجعين.
الرئيسة الكرواتية رفقة نظيرها الفرنسي
وقد قامت بالأمر ذاته خلال المباريات المتبقية (أي الحصول على إجازة دون مرتب والقيام برحلة على متن الدرجة الاقتصادية على حسابها الخاص). ولم تتغيب الرئيسة عن متابعة مباريات بلادها في روسيا سوى مرة واحدة خلال نصف النهائي ضد إنكلترا، بسبب انعقاد قمة الناتو.
مع ذلك، ارتدت كوليندا جرابار كيتاروفيتش خلال هذه القمة وشاحاً يحمل ألوان علم بلادها، كما أهدت قميص منتخب كرواتيا لكل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.
وكانت كوليندا غرابار كيتاروفيتش قد وعدت أنه في حال الفوز بكأس العالم، فسيكون يوم الإثنين 16 يوليو يوم عطلة في كرواتيا.
-
ذات روح رياضية
لاحظ الفرنسيون الروح الرياضية التي تتمتع بها الرئيسة الكرواتية، التي لم تتردد في نهاية المباراة في الاحتفال بانتصار المنتخب المنافس، جنباً إلى جنب مع إيمانويل ماكرون. وقد هنأت كيليان مبابي، الذي تحصل على لقب أفضل لاعب شاب في المسابقة.
كما أصرت جرابار كيتاروفيتش على زيارة لاعبي المنتخب الفرنسي في حجرة تغيير الملابس. وبعد أن أفسدت الأمطار تسريحة شعرها، قالت كوليندا غرابار كيتاروفيتش: «أنا رئيسة كرواتيا. تهانينا ولتحيَ فرنسا!».