أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المرشح الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة المكسيكية
بدأ أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المرشح الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة المكسيكية حملته بالقرب من الحدود الأمريكية يوم الأحد مطالبا باحترام الشعب المكسيكي وذلك بعد ساعات من تهديد الرئيس دونالد ترامب مجددا بإلغاء اتفاقية تجارية رئيسية وإقامة جدار بين البلدين.وقال لوبيز أوبرادور إنه في حالة فوزه في الانتخابات التي تجري في أول يوليو تموز سيكون توافقه مع ترامب أقل من الحزب الثوري التأسيسي الحاكم الذي احتل مركزا متأخرا في استطلاعات الرأي بسبب تقاعسه عن احتواء العنف والفساد.
وأضاف لوبيز أوبرادور في كلمة أمام آلاف الأشخاص الذين أطلقوا صيحات استهجان لدى ذكر اسم ترامب ”المكسيك وشعبها لن يكونا دمية في يد أي حكومة أجنبية.
”ليس بالجدران أو استخدام القوة تحل المشكلات الاجتماعية“.
وبشكل رمزي بدأت الحملة الانتخابية التي تستمر ثلاثة أشهر في مدينة سيوداد جواريز التي اشتق اسمها من بنيتو جواريز أحد رؤساء المكسيك في القرن التاسع عشر والذي كان منحدرا من السكان الأصليين وقاومت حكومته في المنفى تدخلا استعماريا فرنسيا من هذه المدينة المجاورة لمدينة إل باسو بولاية تكساس الأمريكية.
وأكد ترامب يوم الأحد تهديده،الذي هيمن على الحملة الانتخابية، بإلغاء معاهدة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية بين المكسيك وكندا والولايات المتحدة وربط مستقبلها بجهود وقف المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وقال في تغريدة ”المكسيك لا تفعل شيئا يذكر،إن لم يكن شيئا على الإطلاق، لمنع الناس من التدفق إلى المكسيك عبر حدودها الجنوبية“.
وانتقد لوبيز أوبرادور الرئيس إنريكي بينيا نييتو بسبب سياساته الاقتصادية التي تركز على التصدير والتي قال إنه لم تعد بالفائدة إلا على عدد قليل من الناس ووعد بانتهاج استراتيجية لتعزيز أسواق المكسيك الداخلية.