أنجيلا ميركل ووزير خارجيتها يتعهدان للسودان بالدعم عقب الإطاحة بالبشير
عقب الإطاحة بالرئيس السوداني، عمر البشير، تعهد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، للسودان بالدعم في طريقه نحو مستقبل ديمقراطي.
وقال ماس، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته للعاصمة السودانية الخرطوم: “في هذه المرحلة يحتاج البلد وتحتاج القيادة السياسية الجديدة إلى دعم ألمانيا وأوروبا”.
تجدر الإشارة إلى أن ماس أول وزير خارجية أوروبي يزور السودان منذ الإطاحة بالبشير في أبريل الماضي.
ومن جانبها، أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، دعمها للحكومة السودانية الجديدة التي شكلها المجلس العسكري والمعارضة قبل نحو أسبوعين بقيادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.
وكتبت ميركل في خطاب تهنئة لحمدوك: “ألمانيا ستقف بجانبكم كشريك جدير بالثقة، إذا جرى العمل على تحقيق السلام الداخلي والتنمية في بلدكم وكذلك المنطقة بأكملها.. أرغب في تشجيعكم على أن تكونوا جسرا لتجاوز الاختلافات الداخلية بمثابرة وحكمة، وأن تساهموا في التصالح بين كافة السودانيات والسودانيين”.
ويتوجه ماس مساء اليوم إلى الكونغو، حيث يتفقد مهمة “مونوسكو”، أكبر مهمة سلام للأمم المتحدة. كما يعتزم الوزير الوقوف على مكافحة وباء إيبولا المتفشي منذ نحو عام في إقليم كيفو الشمالي، الذي يقوم بزيارته، وإقليم وإتوري شرقي البلاد.
ورغم كافة مساعي مكافحة الوباء، أصيب به حتى الآن أكثر من ثلاثة آلاف شخص.