أم تضع مولوداً يحمل أجساماً مضادة لكورونا!
كشفت صحيفة “The Straits Times”، الأحد 29 نوفمبر 2020، أن سيدة من سنغافورة قد وضعت مولوداً يحمل أجساماً مضادة لفيروس كورونا المستجد، الذي كانت قد أصيبت به أثناء حملها، في مارس 2020، وهو ما يقدم دليلاً جديداً بشأن ما إذا كان يمكن انتقال العدوى بالفيروس من الأم الحامل إلى جنينها.
بحسب الصحيفة، فقد ولد الرضيع هذا الشهر ولم يكن مصاباً بفيروس كورونا، لكن جسده كان يحمل أجساماً مضادة للفيروس، حسبما أكدت الأم سيلين نج-تشان.
تقول الأم للصحيفة إن طبيبها الخاص “يشتبه بأنها نقلت الأجسام المضادة لكوفيد-19 إلى طفلها خلال فترة حملها به”، فيما أكدت الصحيفة أن الأم ظهرت عليها أعراض خفيفة للمرض، وخرجت من المستشفى بعد أسبوعين ونصف الأسبوع.
تأتي هذه الحالة في الوقت الذي تقول فيه منظمة الصحة العالمية إنه لم يعرف بعد ما إذا كان يمكن للأم الحبلى المصابة بمرض كوفيد-19 أن تنقل الفيروس المسبب للمرض إلى جنينها أو طفلها الرضيع خلال الحمل أو أثناء الوضع.
وحتى الآن، لم يعثر على أثر للفيروس النشط في عينات مأخوذة من السوائل التي تحيط بالجنين في رحم أمه أو في حليب الرضاعة.
لقاحات منتظرة: تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تسارع فيه شركات أمريكية وبريطانية لإنتاج لقاحاتها التي تجاوزت المراحل التجريبية، واقتربت من نيل المصادقة والتراخيص.
ويعد لقاح فايزر أحد ثلاثة لقاحات تجريبية تتابع وكالة الأدوية الأوروبية سير التجارب السريرية عليها، وفقاً للآلية المعجّلة. واللقاحان الآخران تطوّر أحدهما أوكسفورد/أسترازينيكا والثاني موديرنا الأمريكية.
كانت شركة موديرنا قد أعلنت أن لقاحاً طورته للوقاية من الإصابة بمرض “كوفيد-19″، أظهرت تجاربه السريرية أنه فعال بنسبة 94.8% ضد الفيروس.
كذلك أشارت الشركة في بيانها إلى أن لقاحها يعتبر سهل الاستخدام والحفظ والنقل، ضمن درجات الحرارة الطبيعية لأجهزة البراد، ويمكن تخزينه لمدة 6 شهور في حرارة (-20 درجة مئوية).
بينما يواجه لقاح فايزر تكاليف مرتفعة في الحفظ والنقل، مرتبطة بدرجات الحرارة المتدنية التي تصل إلى (-70 درجة مئوية)، للحفاظ على استقرار مكونات المادة الفعالة فيه، لحالات التخزين لفترة تتجاوز 5 أيام.