أمريكا وبريطانيا طالبا رعاياهما مغادرة تشاد قبل يومين من اغتيال ديبي..وهذه قدرات الجيش التشادي
شهدت تشاد تطورات هامة قبل إعلان مقتل الرئيس إدريس ديبي يوم الثلاثاء 20 أبريل، وهي دعوة الولايات المتحد وبريطانيا رعايها لمغادرة البلاد يوم الأحد 18 أبريل، أي قبل اغتيال ديبي بيومين.
وكان الجيش التشادي قد أعلن الثلاثاء، مقتل ديبي في معارك مع متمردين قدموا من ليبيا إلى شمال البلاد، بعد يوم من غعادةى انتخابه للمرة السادسة.
وكانت الولايات قد دعت رعايها وموظفيها غير الأساسيين في بعثتها الدبلوماسية في تشاد إلى مغادرة البلاد سريعا يوم الأحد، وهو ما فعلته بريطانيا أيضا.
وقال المخابرات الأمريكية إن هناك خطر يتهدد البلاد ونظام الحكم مع دخول المتمردين من (جبهة التغيير والوفاق) إلى المناطق الشمالية.
وجاء هجوم المتمردين بعد الإعلان عن فوز الرئيس ديبي بولايته السادسة. وكان الجيش التشادي قد اعلن حالة الاستنفار لصد المتمردين.
ما هي قدرات الجيش التشادي
اعلن جيش تشاد تشكيل مجلس عسكري حاكم بقيادة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، سيدير البلاد مدة 18 شهرا قبل إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
ويحتل الجيش التشادي المرتبة رقم 90 بين أقوى 140 جيشا في العالم، وأصبح يتولى زمام الأمور في دولة مساحتها تتجاوز 1.2 مليون كيلومترا مربعا، وعدد سكانها يتجاوز 16.8 مليون نسمة.
ويتجاوز عدد القوة البشرية المتاحة للعمل في تشاد 6 ملايين نسمة ويصلح للخدمة العسكرية أكثر من 3 ملايين نسمة ويصل إلى سن التجنيد سنويا 343 ألف فرد.
ويصل عدد القوات العاملة في الجيش التشادي إلى 30 ألفا و500 جندي، إضافة إلى 4 آلاف و500 فرد في قوات شبه عسكرية.
وتبلغ ميزانية الدفاع الخاصة بالجيش أكثر من 82 مليون دولار،
القوات الجوية
يمتلك الجيش التشادي قوات جوية تتكون من 36 طائرة حربية بينها 6 طائرات هجومية و7 طائرات نقل عسكري و4 طائرات تدريب وطائرتان للمهام الخاصة إضافة إلى 17 مروحية بينها 3 مروحيات هجومية.
ويوجد في تشاد حوالي 59 مطارا عسكريا وتستخدم لأغراض مدنية أيضا.
القوات البرية
تمتلك القوات البرية في تشاد أسلحة متنوعة منها 60 دبابة و365 مركبة مدرعة و10 مدافع ذاتية الحركة و50 مدفع ميداني و10 راجمات صواريخ.
القوات البحرية
لا تمتلك تشاد قوات بحرية لأنها دولة حبيسة لا تطل على بحار أو محيطات.