ذكرت مجلة بولتيكو الأمريكية إلي أن قرار مجلس النواب الأمريكي لن يطلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العمليات العسكرية في اليمن ومساعدة التالف الذي تقوده السعودية في عملياته العسكرية هنا.
وقالت المجلة إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تقدم معلومات استخباراتية وأسلحة تستخدمها السعودية وحلفائها الآخرون لمحاربة المتمردين الحوثيين في اليمن، وتعد الحرب في اليمن إلي حد كبير حرب بالوكالة مع إيران.
وكان الكونجرس الأمريكي قد أعلن في وقت سابق أن المساعدات العسكرية الأمريكية للمملكة العربية السعودية في حربها في اليمن غير مصرح به بموجب التشريع الصادر عن الكونجرس لمحاربة الإرهاب، لكنه لم يطلب وقفها.
وأوضحت المجلة أن جزء من العمليات العسكرية الأمريكية من مهامها محاربة تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية في اليمن وليس المتمردين الشيعة، ولم يصدر الكونجرس حتي الآن قرار يسمح باستخدام القوة العسكرية ضد الأطراف المشاركة في الحرب الأهلية اليمنية.
ولفتت المجلة إلي أن تصويت مجلس النواب كان تصويتا رمزيا ولكنه اعتبر انتصارا للجمهوريين والديمقراطيين لأنهم يعتقدون ان سلطة الكونجرس في إعلان الحرب بحاجه لتقويض العمليات العسكرية الأمريكية في الخارج التي توسعت وشملت العديد من البلدان التي يقع بها صراعات.
وأضافت المجلة أن قرار مجلس النواب يشير إلي الحاجه الملحة للتوصل لحل سياسي في اليمن يتماشي مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وخاصة أن تقديرات الأمم المتحدة لعدد القتلي في عام 2015 وصلت إلي 10 آلاف مدني، وتعرض ما يقرب من نصف مليون شخص لمرض الكوليرا بسبب الافتقار إلي الخدمات الأساسية.
