أمريكا تستعد لضربة نووية كورية تمحو هاواي وتقتل 1.4 مليون أمريكي
أعلنت كوريا الجنوبية، أمس الثلاثاء، أن كوريا الشمالية ستنتهي من اكتمال برنامجها النووي في غصون عام، ويرجع ذلك لتحركها السريع للحصول علي السلاح النووي، وكان من غير المتوقع أن تطور بيونج يانج ترسانتها النووية بهذ السرعة.
وقال وزير الاتحاد من كوريا الجنوبية، ميونج جيون قوله ” كان الخبراء يعتقدون أن كوريا الشمالية ستستغرق عامين او ثلاث سنوات لكنها طورت قدرتها النووية بشكل أسرع مما كان متوقعا ولا يمكننا استبعاد إمكانية اعلان بيونج يانج بإنتهاء برنامجها النووي خلال عام”.
وفي تقريرا منفصل من رويتز قال مسؤولون الطواري في هاواي أنها سيعيدون استئناف هذا الأسبوع الاختبار الشهري علي مستوي الولايات لصفارات الأنذار النووية وسط تهديدات كوريا الشمالية.
وأشارت الوكالة إلي استئناف هاواي اختبارات اطلاق صفارات الأنذار النووي وسط الحرب الباردة لتهديدات كوريا الشمالية، وتعود هذه الصفارات لأول مرة بعد 30 عاما استعدادا للصواريخ المحتمل اطلاقها من بيونج يانج.
ولفتت الوكالة إلي ان الصفارات ستبدأ بغارة جوية لمدة 60 ثانية في أكثر من 400 موقع عبر جزر المحيط الهاديء ابتداءا من الساعة 11:45 صباح يوم الجمعة وسيتكرر الاختبار في أول يوم عمل من كل شهر.
إعادة تنشيط الإنذار النووي
وقال فيرن مياجي رئيس وكالة إدارة الطوارئ في هاواي في رسالة فيديو نشرت على الإنترنت: “إن الاستعداد للطوارئ لمعرفة ما يمكن توقعه وما يجب القيام به لمواجهة جميع المخاطر”، ولم يذكر كوريا الشمالية على وجه التحديد.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة ارلينا اجبياني لرويترز” ان صفارات الانذار النووي التي توقفت منذ الثمانينيات عندما انتهت الحرب الباردة، يتم اعادة تنشيطها في ضوء تجارب اطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات من كوريا الشمالية و قادرة على الوصول الى الدولة”..
بينما قال المتحدث باسم الوكالة ريتشارد رابوزا “أنه من المتوقع ان يقتل صاروخاً واحدا قوامه 150 كيلوطن، يطلق فوق بيرل هاربور فى جزيرة اواهو الرئيسية 18 الف شخص بشكل مباشر ويترك 50 الفا الى 120 الف اخرين مصابين في منطقة الأنفجار التي قد تمتد لعدة امسال علي نطاقا واسعا”.
مقتل 1.4 مليون نسمة
وأوضحت الوكالة أن الإصابات على هذا النطاق سيكون أمر غير مسبوق على أرض الولايات المتحدة، وهناك بعض التقارير تشير إلي أن 90 %من سكان هاواي البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة سيبقون على قيد الحياة رغم الآثار المباشرة لهذا الانفجار.
وأضافت الوكالة أن أوهايو تعتبر المركز الرئيسي للقيادة العسكرية الامريكية وكذلك عاصمة الولاية هونولولو، ما يجعل حوالي ثلثي سكان الولاية هدفا محتملا للعدوان النووي الكوري الشمالي المحتمل شنه ضد الولايات المتحدة.
وفى حالة اطلاق صاروخ نووى فعلى علي هاواي من كوريا الشمالية فان قيادة المحيط الهادىء الامريكي ستنبه مسؤولى الطوارئ فى الولايات المتحدة الى اطلاق صفارات الانذار عن الهجوم، مما يمنح سكان الجزيرة 12 الى 15 دقيقة قبل وقوع الأنفجار.