أمريكا تتحدي الصين “لا يمكنك منعنا من الأبحار” ما يثير خطر الحرب العالمية الثالثة
حذرت صحيفة “أكسبريس” البريطانية من حرب عالمية ثالثة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين لمستوي جديد من خلال تأكيد واشنطن علي حقها في عبور السفن الحربية في الجزر المتنازع عليها في بخر الصين الجنوبي.
وصرح مسؤولان أمريكيان بإن مدمرة الصواريخ “يو أس أس” أبحرت نحو 12 ميلاً بالقرب من جزر سبراتلي في بحر جنوب الصين، وأكدت الصين علي ملكية جزر سبراتلي ، وهو الأمر الذي اعترضت عليه المسؤولون الأمريكيون بشدة ووصفوه بإنه مطالب بحرية بها مغالاة.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين لشبكة “سي أن أن” الأمريكية: أن القوات الأمريكية في المحيط الهندي والهادي تعمل بشكل يومي ، وأيضاً في بحر الصين الجنوبي، وجميع العمليات يجري تنفيذها وفقاً للقانون الدولي التي تلتزم به الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول أن هذه العمليات تتحدي المطالب البحرية المغالية للصين ونحن نلتزم بحقوق وحريات واستخدامات البحر والمجال الجوي المكفول لجميع الدول بموجب القانون الدولي.
ولفتت الصحيفة إلي ان الولايات المتحدة في عام 2015 بدأت نشر سفن حربية عسكرية وطائرات بالمنطقة في محاولة لفصل مطالب الأراضي الصينية.
وفي الأسبوع الماضي 25 سبتمبر حذر مسؤولون صينيون المملكة المتحدة البريطانية أن تبقي خارج النزاع بعد أن شوهدت سفن البحرية الملكية بالقرب من الأراضي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
ونقل المسئولون عن وانج يى كبير الدبلوماسيين الصينيين قوله: “تأمل الصين أن تنفذ بريطانيا بالفعل موقفها بعدم الانحياز إلى جانب قضية بحر الصين الجنوبى ، وأن تحترم بجدية سيادة الصين وسلامة أراضيها ، ولا تفعل شيئًا لإفساد الثقة المتبادلة بين الدولتين”.
وأوضحت الصحيفة أن التوترات بين الصين والولايات المتحدة في العديد من الجبهات وتصادمت بكين وواشنطن حول القوة العسكرية والتجارة والحرب الألكترونية.
وفي 26 سبتمبر ، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بالتدخل في الانتخابات بنية إيذاءه شخصياً، وقال ترامب: “إنهم لا يريدونني أو لا يريدون لي الفوز ، لأنني أول رئيس يتحدى الصين على التجارة”.
وأضافت الصحيفة أن تعليقات ترامب جاءت بعد أسبوع من إعلان حكومته فرض رسوم جمركية بزيادة بنسبة 10٪ على السلع الصينية بقيمة 200 مليار دولار، مما يعني أن نصف المنتجات التي تبيعها الصين للولايات المتحدة ستعاقب ويفرض علي عليها التعريفة الجمركية.
وقال السيد وانج: “التجارة الدولية أمر طبيعي وتقوم علي المنفعة، ولا ينبغي أن تكون لعبة محصلتها صفر حيث يربح المرء على حساب الآخرين ، ولا ينبغي السماح لأي شخص بوضع مصلحة خاصة به فوق المصالح الآخري”.
بينما وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للصحفيين في البنتاجون ” سيتعين على البلدين أن يتعلموا إدارة خلافاتهم”