أصدرت الأمم المتحدة التقرير السابع لأكثر الدول سعادة في العالم، ليتزامن مع اليوم العالمي للسعادة، ويتضمن التقرير 157 دولة من مختلف بلدان العالم، وفقاً لموقع “flscience” الأمريكي .
وصدر أول تقرير للأمم المتحدة في أبريل لعام 2012، ويصنف التقرير الجديد وفقاً لستة متغيرات رئيسية تؤثر على سعادتنا: الحرية ، والدخل ، ومتوسط العمر المتوقع ، والدعم الاجتماعي ، والكرم ، والثقة..
كل عام يستعرض التقرير البيانات العالمية حول هذه العوامل الرئيسية لتقييم نوعية حياة الناس في جميع أنحاء العالم، ويحتوي كل تقرير على موضوع يعكس الاتجاهات في جميع أنحاء العالم التي تؤثر على سعادتنا.
في العام الماضي ، تم تحديد الهجرة كمصدر مهم للتغيير العالمي، وينصب التركيز هذا العام على السعادة والمجتمع ، وكيفية تواصل الناس والتفاعل مع بعضهم البعض ، ليس فقط محليًا أو وطنيًا ، ولكن كمجتمع عالمي.
قال البروفيسور جون هيليويل ، المحرر المشارك للتقرير: “العالم مكان سريع التغير”، مضيفاً: كيف تتفاعل المجتمعات مع بعضها البعض سواء في المدارس أو أماكن العمل أو الأحياء أو على وسائل التواصل الاجتماعي، وكل هذا له آثار عميقة على السعادة العالمية.”
للسنة الثانية على التوالي تصدرت فنلندا القائمة باعتبارها أسعد دولة، و في الواقع إن أفضل 10 دول لم تتغير في السنوات الأربع الماضية ، باستثناء التنافس على المراكز، وفي هذا العام دخلت النمسا في قائمة أكثر 10 بلدان سعادة في العالم وبذلك تخطت أستراليا.
وكانت أكثر الدول سعادة فنلندا بالمركز الأولي، ويليها في المركز الثاني دنمارك، وفي المرتب الثالثة النرويج، وفي المركز الرابع ايسلندا، ويليها في المرتبة الخامسة هولندا، والمركز السادس من نصيب سويسرا، بينما المركز السابع من نصيب السويد، والمرتبة الثامن احتلتها نيوزيلندا، والمركز التاسع كان من نصيب كندا، والنمسا كانت في المرتبة العاشرة لقائمة أكثر 10 بلدان سعادة في العالم.
ولم تكن الولايات المتحدة ضمن قائمة أسعد 10 بلدان في العالم، وانما تراجعت 5 نقاط عن العام الماضي لتصبح في المرتبة الـ19، وأيضا بريطانيا لم تكن بقائمة اسعد 10 دول في العالم ولكنها تقدمت 4 خطوات للأمام لتكون في المرتبة الـ15.
