تشهد المملكة العربية السعودية حاليا تطورات جذرية على الساحة السياسية والاقتصادية لكن تبقى التغيرات الاجتماعية خاصة تلك التي تخص النساء الأكثر تأثيرا في المجتمع من الداخل وفي صورتها بالخارج.
وظهرت مؤخرا في السعودية العديد من التقاليع والظواهر النسائية الغريبة، التي لم تكن موجودة من قبل لكنها ستنتشر بعد القرارات الأخيرة التي منحت المرأة المزيد من الحقوق والحريات، ومنها:
قررت السلطات السعودية رفع الحظر عن دخول النساء إلى ملاعب كرة القدم بدءا من مطلع العام 2018، ونظرا لهذا التطور بدأت بيوت أزياء وشركات ملابس لإنتاج عبايات حريمي لكنها لن تكون سوداء مثلما كان سائدا من قبل، بل ستكون بألوان الأندية ما بين الأصفر والأحمر والأخضر.
وحددت السلطات الرياض وجدة والدمام لتكون أولى المدن السعودية التي تدخل النساء ملاعبها لحضور مباريات وفعاليات أخرى.
وأوضح عضو لجنة الأقمشة في الغرفة التجارية والصناعية بجدة وليد العماري، أنه تم توفير أقمشة عباءات نسائية وطرحات تتناسب مع لون كل فريق رياضي.
ومن المتوقع أن تنتعش محلات بيع العباءات والطرح الملونة بنسبة تتجاوز 30%، لافتًا إلى أن أقمشة العباءات والطرح المتوفرة في الأسواق المحلية هي صناعات يابانية وكورية.
ومن أغرب الأنشطة مؤخرا حملة نسائية للتشجيع على تعدد الزوجات، ودشنت الجملة هاشتاج ” #نطالب_بالتعدد_يكون_اجباري”، سجل المركز الأول في موقع “تويتر” لأيام.
وطالب رواد التواصل الاجتماعي من خلاله تعدد الزوجات لحل مشكلة العنوسة.
وأيدت “نوف الشريف” إحدى الناشطات السعوديات الحملة وكتبت على تويتر :”أنا أقبل التعدد من رجل شهم وأخلاق ويخاف ربه فيني وبدون مهر (رحمك الله ياأبي)رتويت لعل الله يرزقني بالزوج الصالح”.
ولقيت هذه الحملة اقبالا كبيرا من الرجال السعوديين الذين أيدوها بشدة وشاركوا بكثافة في الهاشتاج.
ومن القرارات الغريبة التي تخص النساء أيضا حظر تصوير النساء أثناء قيادة السيارات، وجاء بعد القرار التاريخي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة. وأصدر الملك سلمان بن عبد العزيز الثلاثاء 26 سبتمبر الماضى، أمرا ملكيا سمح للمرة الأولى بإعطاء رخص للنساء السعوديات لقيادة السيارات، بعدما كانت السعودية البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المرأة من قيادة السيارة.
وحذرت لجنة “تراحم” من مغبة تصويرهن في المرحلة المقبلة دون إذن منهن، كون ذلك يعد جريمة معلوماتية.
وقالت عضو لجنة “تراحم” المستشارة القانونية نسرين علي الغامدي: “ثمة فضوليون ومتلصصون من باب اللقافة، ربما سيتتبعون سيارات النساء في الشوارع، ويصورون مقاطع لأنواع وماركات وألوان السيارات، وهو ما سيقودهم للمساءلة ثم للقضاء الشرعي”.
وتقول مصادر سعودية، إن نسبة قضايا التطبيقات الذكية في “الهواتف المحمولة” التي تنظرها المحاكم الجزائية تصل إلى أكثر من 25% من جملة القضايا التعزيرية، في وقت قدرت فيه مصادر عدد القضايا من هذا النوع التي صدرت بها أحكام أو خضعت للتحقيق أمام النيابة العامة بنحو 220 قضية خلال ستة أشهر.
وبالإضافة إلى كل ما سبق، شهدت المملكة على مستوى الخدمات الترفيهية التي لم تكن متاحة من قبل للجميع لكن النساء الأكثر معاناة من قبودها، وهي الذهاب إلى السنما والأوبرا.
وأعلن أحمد الخطيب، رئيس هيئة الترفيه في السعودية، أبريل الماضى، أن بلاده ستفتح دور سينما وستبني دار أوبرا عالمية، لكنه لم يحدد أي موعد زمني لذلك.
وقال الخطيب في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء، إن دور السينما ليست على جدول الأعمال على الأمد القصير لكن سيصبح لها وجود في السعودية، مردفا “سنحقق ذلك، أعرف كيف لكن لا أعرف متى”.
وبدأت السعودية هذا العام في إقامة عدد من الحفلات الغنائية في جدة والرياض، والتي شهدت حضورًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور السعودي المتذوق للفن
ورغم كل المكاسب التي حققتها المرأة السعودية، مازال هناك العديد من المحرمات التي مازالت ممنوعة ولا تستطيع تجاوزها وهي:
طلب استخراج جواز سفر
السفر للخارج
الشروع في الزواج
فتح حساب في البنك
بدء مشروعات أعمال معينة
إجراء بعض العمليات الجراحية
مغادرة السجن
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…