أغرب أربع نظريات لعدم استخدام الأجانب شطاف التواليت.. والحل في المحمول
عدم وجود شطاف في دورة المياه، مشكلة كبيرة تواجه الكثير منا خاصة أثناء السفر إلى دولة أوروبية، وتثار التساؤلات حول عدم وجود شطافات للنظافة الشخصية في الغرب أو أسباب عدم استخدام الأجانب لها حتى أثناء زيارتهم إلى بلادنا.
وتعددت التفسيرات والنظريات حول عدم استخدام الغرب للشطافات وتفضيلهم المناديل الورقية للنظافة الشخصية، إلا أنه لا توجد حتى الآن إجابة شافية ودقيقة لهذه الظاهرة الغريبة، وإن كان هناك بعض التفسيرات بعضها طبي والآخر تاريخي والقليل يرتبط بالثقافة.
مرض البواسير ونقل الجرائيم
من التفسيرات الغربية لعدم وجود شكافات واستخدامها هو أنها تنقل الجرائيم والميكروبات مما يتسبب في الإصابة بأمراض جلدية وغيرها من الأمراض الخطيرة، لأن تلك الشطافات عادة لا تكون نظيفة.
والسبب الطبي الآخر هو أنها تتسبب في أمراض البواسير وشروخ شرجية مؤلمة، نظرا لكثرة استخدامها واعتماد الكثيرين عليها في عملية الإخراج، لذلك كان الأطباء في الغرب ينصحون بعد استخدامها كثيرا حتى أصبحت ثقافة سائدة في الغرب وخوفا من الإصابة بالبواسير.
التشبة ببيوت الدعارة
وهناك نظرية غريبة ومثيرة حول عدم وجود شطافات في الغرب، وهي أنه خلال الحرب العالمية الثانية، كانت الشطاف موجودة في بيوت الدعارة التي كان يذهب إليها الجنود الفرنسيون، ومن هنا ارتبط وجود هذه الأداة بالأماكن غير الأخلاقية، وأصبح هناك رفض تام لدى الكثير من الأوروبيين لاستخدام الشطافات.
الصراع الثقافي بين فرنسا وانجلترا
دائما ما كان هناك صراع عسكري وسياسي وثقافي بين فرنسا وانجلترا على زعامة اوروبا، وامتد هذا الصراع إلى استخدام الشطاف، وتقول احدى النظريات الغريبة أن الشطاف كان بفرنسا في القرن الثامن عشر، ولطالما كره البريطانيون نمط الحياة الأرستقراطي والعجرفة التي تتسم بها حياة الفرنسيين، ما جعلهم يرفضون استخدام الشطاف أو ما يأتي من فرنسا.
ونظراً إلى تأثر الأمريكيين بالثقافة البريطانية نتيجة الاستعمار، فقد ورث الأمريكيون منهم رفض الشطاف .
شركات الورق ونظرية المؤامرة
وهناك نظرية تجارية أيضا تقول إن شركات صناعة الورق والفوط الورقية واجهت صعوبات كبيرة ولم يقبل الناس على استخدامها عند ظهورها لأول مرة في القرن الثامن عشر، مما جعلها تروج إشاعات عن استخدام الشطاف حتى تجبر الناس على استخدام الورق.
وكان الأمريكي جوزيف جاييتي أول من ابتكر المناديل الورقية عام 1857، وبدأ في الترويج لمنتجه، الذي بيعت المجموعة الواحدة منه -التي تضم 500 منديل- حينها بنصف دولار.
الحل العملي
وفي النهاية فإن الحل العملي الوحيد لكل من يجد نفسه في موقف صعب بدون شطاف هو استخدام مناديل مبللة من نوع خاص تباع في أوروبا، وهي مخصصة للاستخدام بدلا من الشطاف ومصنوعة من مواد خاصة تتفتت وتتلاشى تماما بمجرد إلقاءها في التواليت ولا تتسبب في أزمة او تعوق مجرى الصرف.
وهناك حل أخر وهو استخدام شطاف محمول صغير ، عبارة عن خرطوم يمكن تركيبه في أي حنفية أو مصدر مياه ومجهز للاستخدام كشطاف.
وهناك أيضا زجاجة الشطاف وهي زجاجة بلاستيك صغيرة مزودة بأنبوب طويل يمكن ملأها بالماء واستخدامها كشطاف سواء للرجال او النساء.