أسماء الأسد: زوجي شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر
أعلنت أسماء الأسد، شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي خلال مقابلة أجرتها علي التلفزيوني السوري اليوم السبت.
وكانت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد ظهرت خلال المقابلة التي بثت مساء السبت، وهي ترتدي ثوباً ابيض اللون ويظهر شعرها قصيراً ومصففاً للمرة الأولى منذ إعلان بدء تلقيها العلاج بعدما كانت تغطي رأسها بوشاح في إطلالاتها السابقة.
وقالت أسماء الأسد: “رحلتي انتهت (…) الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل”.
وبخصوص اختيار سوريا للعلاج فيها، قالت الأسد: إن العلاج في بلدها كان «علاجاً معنوياً»، لافتة إلى أن وجود الأحبة والأهل حول المريض يشكل جزءاً أساسياً من العلاج.
واشارت الأسد إلي تلقيها العلاج في المستشفى العسكري، إن وجع علاج السرطان فيه تعب وألم وإرهاق للجسم، لكن هذا لا يعني ألا يكون الواحد إيجابياً في حياته”، مشيدة بعائلتها التي وقفت إلى جانبها.
وحول زوجها، قالت “هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي”.
وفي اول صورة نشرت لها إثر إعلان اصابتها بالسرطان، ظهر الأسد في الصورة مع زوجته وهو جالس الى جانبها ويتبادلان الابتسامات.
كان حساب منسوب لنظام الأسد على موقع تويتر، الأحد 27 يناير 2019، قال إن أسماء الأسد خضعت لعملية جراحية.
وأوضح أن العملية تأتي استكمالاً لعلاجها من ورم خبيث في الثدي تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.
وأرفق الحساب الرسمي صورة لأسماء الأسد، مرتدية قميصاً أزرق، وهي تتابع عملها خلف مكتبها، فيما لم يتم الكشف عن تاريخ التقاط الصورة.
وأسماء الأسد (44 عاما) أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت. والدها طبيب القلب المرموق في بريطانيا فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري. تتحدر عائلتها من حمص (وسط) وتحمل اجازة جامعية من “كينغز كولدج” في لندن.
وقبل اندلاع النزاع في سوريا منذ العام 2011، كانت الأسد محط أنظار الإعلام الغربي الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها ازاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها.
وغالباً ما تظهر الأسد في مقاطع فيديو وصور أثناء رعايتها لنشاطات اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات القتلى والجرحى أو تكريم طلاب وزيارة جمعيات.