وذكرت الوكالة أن “العملية التي أجرتها أسماء الأسد بالمشفى العسكري بدمشق قد تكللت بالنجاح”، مضيفة أن “رئاسة الجمهورية العربية السورية تتمنى للسيدة أسماء الشفاء العاجل”.
وأعلن عن إصابة أسماء بسرطان الثدي في أغسطس الماضي، حيث نقلت “سانا” تغريدة من حساب رئاسة الجمهورية على تويتر قالت “بقوة وثقة وإيمان.. السيدة أسماء الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا”.
ونشرت “سانا” وقتها صورة للسيدة الأولى، البالغة من العمر 43 عاما، إلى جانب زوجها بشار الأسد، أثناء ما يبدو أنها جلسة لتلقي العلاج.
وقالت الوكالة إنه “وبحسب الصورة التي نشرها المكتب الصحفي فإن.. أسماء تتلقى العلاج في أحد المشافي العسكرية بدمشق”.
وجاء أول تعليق لأسماء على إصابتها بالسرطان عبر فيسبوك، حيث قالت في منشور على صفحة الرئاسة السورية: “أنا من هذا الشعب الذي علّم العالم الصمود والقوة ومجابهة الصعاب.. وعزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كل السنوات السابقة”.
وأسماء الأسد، أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت. والدها طبيب القلب في بريطانيا فواز الأخرس، ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري.
