أسماء الأسد بعد خضوعها لجلسات كيماوي تغطي شعرها بالكامل
ظهرت زوجة الرئيس السوري، أسماء الأسد، في صورة مختلفة بعد نحو شهرين من إعلانها إصابتها بسرطان الثدي
ونشرت الأسد صوراً، على حسابها الرسمي في موقع «إنستجرام»، الذي يتابعه حوالي 300 ألف متابع، من اجتماع ترأسته هذا الأسبوع حول تطوير مسار عمل الأولمبياد العلمي في سوريا.
وبدت الأسد شاحبة بشكل ملفت في الصور، وتربط رأسها بحجاب فيما بدا أن شعرها بدأ في التساقط إزاء جرعات الكيماوي التي تتعرض لها للاستشفاء من المرض الخبيث.
وكالة الأنباء السورية كانت قد كشفت في شهر أغسطس/آب على حسابها في موقع تويتر قبل شهرين أن أسماء بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكراً
زيارة للاستشفاء
وكانت قد كشفت إحدى الصفحات الموالية للنظام السوري على فيسبوك قبل شهر، عن زيارة قامت بها أسماء الأسد مؤخراً إلى عدة أضرحة ومقامات وشيوخ دين علويين في الساحل السوري «طلباً للاستشفاء» من مرض سرطان الثدي، على حد وصفهم.
ورغم أن أسماء الأسد التي بدت في صورتها حينها وقد فقدت بعضاً من وزنها، قد باشرت علاجها الذي بحسب صورة نشرتها صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على فيسبوك لها، وهي داخل أحد المستشفيات العسكرية، فإن هذه الزيارة كان لها أبعاد علاجية لدى العلويين، الطائفة التي ينتمي لها زوجها.
وفي أغسطس/آب المنصرم وبعد يومين فقط من إعلان الفنانة اللبنانية إليسا إصابتها بمرض سرطان الثدي، كشفت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية عن إصابة زوجة رئيس النظام السوري أسماء الأسد، بذات المرض.
ولم يعتد السوريون هذه الشفافية فيما يتعلق بالإعلان عن إصابة أفراد عائلة الأسد – التي تحكم البلاد منذ 47 عاماً – بأي أمراضٍ خطيرةٍ أو مزمنة، بل اعتادوا دائماً أن تبقى هذه الأمور طي الكتمان، ما يثير الاستغراب والتساؤلات حول سبب وتوقيت الإعلان عن إصابة «السيدة الأولى» بسرطان الثدي، ولجوئها للعلاج في مستشفى عسكري.
وتبلغ أسماء الأسد 43 عاماً من العمر، وتنحدر من عائلة الأخرس في حمص (وسط سوريا)، وكانت تقيم مع أسرتها في العاصمة لندن حيث حصلت على الجنسية البريطانية، قبل أن ترتبط بالأسد وتستقر في سوريا منذ عام 2001 بعد عقد قرانها على الرئيس السوري.
ولدى أسماء ثلاثة أبناء هم: حافظ (16 عاماً)، وزين (14 عاماً)، وكريم (13 عاماً)