أسرى فلسطينيون يصومون أياما متتابعة لسوء الطعام في سجون الاحتلال
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، إن الأسرى في مركز توقيف “عصيون” الإسرائيلي جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية، يعانون ظروفاً صعبة وقاسية بسبب سوء المعاملة، خصوصا في شهر رمضان.
وذكرت محامية الهيئة التي زارت أسرى مركز التوقيف، أن الأسرى يصومون أياما متتالية، ولا يتناولون سوى بعض الماء بسبب سوء الأطعمة التي تقدم لهم كإفطار من حيث الكم والنوعية، ما يدفع الأسرى للرفض والاحتجاج بإرجاعها وعدم تناولها.
وأوضحت في بيان أنه وفي بعض الأحيان، تتكون الوجبة من بيضة باردة سيئة الطعم، مضى على طهيها عدة ساعات، وأحيانا أخرى قطعة خبز عليها قليل من اللبنة عند منتصف الليل، كما تتعمد الإدارة تقديم مياه ساخنة وغير نظيفة للمحتجزين.
وأضافت الهيئة، أن من “أساليب التنغيص على الأسرى خلال شهر رمضان، رفض إدارة السجون توفير مراوح لهم في مراكز التوقيف والسجون الصحراوية، لتلطيف الأجواء الحارقة في فصل الصيف شديد الحرارة والرطوبة”.
وطالبت الهيئة، المؤسسات الحقوقية الدولية “بضرورة التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والموقوفين خلال هذا الشهر الفضيل، والعمل على توفير احتياجاتهم من الطعام الجيد والماء البارد لا سيما بظروف الطقس الحالية”.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء ومرضى، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.