أزمة مصداقية للرئيس ترامب في واشنطن
قالت شبكة “سي أن أن الأمريكية ، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه أزمة مصداقية، ويواجه عقبة كبيرة عندما يناشد الأمريكيين في خطابه من المكتب البيضاوي ليتحدوا وراء حملته الصليبية من أجل بناء الجدار الحدودي.
وبحسب “سي أن أن” أن ترامب قضي سنوات في استغلال الهجرة التي تعد أكثر الأمور المسببة لأنقسام الأمريكيين في البلاد.
وخلال حملته الرئاسية تعهد بحماس بمحاربة الهجرة الغير شرعية ولكن الآن ظهر الجانب السلبي لهذه الاستراتيجية، وفي محاولته لإقناع الأمة بأن هناك أزمة حقيقية على الحدود الجنوبية ، فإن حجج الرئيس تواجه شكوكا شديدة من أولئك الذين لم يكونوا في معسكره بالفعل.
وأشارت الشبكة إلي أن حوالي 57 ٪ من الأمريكيين يعارضون جدار ترامب مقارنة بـ38% من الأمريكيون يؤيدون بناء الجدار.
وأضافت الشبكة أن اليوم سيستخدم القوة الرمزية من مكتبه لمحاولة تعزيز مقاربة سياسية فشلت في إجبار الديمقراطيين علي الاستجابة لمطلبه للحصول علي 5 مليارات دولار لتمويل الجدار وسط إغلاق حكومي مستمر لأسبوعه الثالث.
ويعتقد العديد من مؤيدي ترامب أن الحدود محاصرة من قبل المجرمين ، ويمكن اختراقها بسهولة من قبل عصابات المخدرات ويري ترامب أن بدون جدار للحدود لن يكون هناك بلد.
وتري الشبكة أن قضية الحدود أصبحت رمزا صوفيا تقريبا لنداء ترامب لمؤيديه، ومنتقدي ترامب يرون الجدار استعارة لمقاربة غير إنسانية و ليست أمريكية حيث تنفصل العائلات ويموت الأطفال بسبب الأمراض.
وينظر النقاد من داخل وخارج الحزب الجمهوري، لخطاب ترامب المتشدد حول الهجرة بإنه عامل أساسي في خسارة الحزب للبيت في انتخابات التجديد النصفي.
وقال النائب الديمقراطي عن مجلس النواب الديمقراطي جيرولد نادلر “أتوقع أن يكذب الرئيس على الشعب الأمريكي”.
واضاف: لماذا اتوقع هذا؟ لانه يكذب على الشعب الامريكى ويستمر المتحدثون باسمه فى الكذب على الشعب الامريكى.