أردوغان يساوم تميم ؟، عمرو أديب يدعو مُؤيدو الرئيس التركي للإعتراف وبهدوء بالمحنة الكُبرى
أديب يكشف عن مساومة كبرى من أردوغان لتميم
حيث بدأ عمرو أديب تدوينته على تويتر ساخراً وبشدة من هؤلاء اللذين يدّعون حسب وصفه أن الاقتصاد التركي بخير، ثم تسأل مُتعجباً – هل الاقتصاد فيه بكش وهزار – ثم كشف بعد ذلك عن مُفاجئة كُبرى تتلخص فصولها في مساومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره حاكم قطر تميم بن حمد ليُقدم الأخير دعماً اقتصادياً لأنقرة، ثم أضاف أديب أن ورقة الضغط في المساومة تلك هي القوات العسكرية التركية المُتمركز في قطر، وهنا ربما قصد الاعلامى المصري أن تركيا أصبحت تُمارس إحتلالً مُقنعاً بالفعل ضد الدوحة حيث أختتم كلامه ب ” واضح الكلام ” .
ثم أضاف أديب في تدوينته الحديثة، مُوجهاً نصيحة بشكل ساخر لمؤيدي الرئيس التركي، بأن يعترفوا وبكل هُدوء أن الاقتصاد التركي فعلياً في محنة كبرى .
كانت كالصاعقة الآتية من واشنطن لتضرب قلب أنقرة في سويداء اقتصادها الذي ظل ولأكثر من عقدً كامل أفضل الإقتصاديات بمنطقة الشرق الأوسط على الإطلاق وأكثرها نمواً، ولكن بدأ الحال يتبدل بعد أن أقحم الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” بلاده في العديد من المُغامرات السياسية والعسكرية بالمنطقة، ثم جاءت القشة التي قسمت ظهر الإقتصاد التركي بعد أن رفع الرئيس الامريكى دونالد ترامب الرسوم الجُمركية على الواردات التركية إلى الولايات المتحدة وتحديداً واردات الحديد والألمونيوم، مما أفقد اقتصاد تركيا العديد من عوامل الثقة التي أدت إلى انهيارات مُتتابعة في البورصة وعُملتها الوطنية، وفى إطار تلك الأحداث الساخنة الآتية من هضبة الأناضول، كثرت التحليلات والآراء والأخبار بل والمفاجئات، وكان أخرها ما صرح بيه الإعلامي المصري عمرو أديب عبر حسابه الشخصي بتويتر عن مساومة أردوغان لتميم ووجه أديب في نفس السياق دعوة لمؤيدي الرئيس التركي للاعتراف وبهدوء بالمحنة الكبرى
ويبدو أن الإقتصاد التركي دخل فعلياً في تحدى تاريخي قد يكون فارقاً وبشكل كبير ليس فقط في مسيرته التنموية، بل سيمتد الأمر إلى ما يتعلق وبشكل مباشر بمعايير إستقرار حكم وسيطرة الرئيس التركي نفسه على مجريات الأمور في بلاده .