أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستستمر في البحث عن مصادر الطاقة داخل أراضيها وفي مياهها الإقليمية، رغم معارضة البعض.
وأعلن أردوغان خلال استعراضه برنامج وأهداف حكومته للمئة يوم الأولى من عملها، أن “أنقرة ستشتري سفينة ثانية للتنقيب عن النفط والغاز في المتوسط”، مؤكدا أن بلاده “ستواصل التنقيب رغم اعتراض بعض الجهات، لأن ذلك من حقها”، وأشار إلى أن بلاده تواجه حربا اقتصادية، وستخرج منها منتصرة، كما جرى في الماضي.
وتعترض تركيا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أبرمتها مصر مع قبرص عام 2013 وأتاحت للقاهرة التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة.
واكتشفت مصر إثر الاتفاقية حقل ظهر العملاق عام 2015 والذي يحتوي على مخزون يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وهو ما جعل لعاب أنقرة يسيل ويدفعها للبحث عن نصيبها من النفط والغاز في المنطقة، حيث تشترك جزيرة قبرص الواقعة شمال شرق المتوسط في حدود بحرية مع مصر جنوبا وتركيا شمالا.
وتؤكد أنقرة أن الاتفاقية بين مصر وقبرص لا تحمل “صفة قانونية”، وتشدد على أن التنقيب في المنطقة البحرية من حقها كذلك، ولا يمكن لأي دولة أخرى أو شركة أو حتى سفينة إجراء أي أبحاث علمية غير قانونية، أو التنقيب عن النفط والغاز في الجرف القاري التركي والمناطق البحرية المتداخلة فيه.
