أربعة طائرات تورنادو تقصف مخزن أسلحة كيماوية في سوريا
استخدمت المملكة المتحدة أربع طائرات من طراز تورنادو تابعة لسلاح الجو الملكي في “الضربة العسكرية المحددة والمحدودة” ضد سوريا.
كما شنّت الولايات المتحدة وفرنسا كذلك غارات جوية “ردا على هجوم كيماوي على مدينة دوما السورية، الأسبوع الماضي”.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إنه “لم يكن هناك بديل مناسب لاستخدام القوة” لردع النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأضافت أن الضربات ليس لها علاقة “بتغيير النظام”.
وسمع دوي انفجارات عدة في العاصمة السورية، دمشق.
وفي بيان، قالت ماي إن النظام السوري أظهر “نمط سلوك متواصل” في استخدام الأسلحة الكيماوية، ولابد من “إيقافه”.
وأضافت: “سلكنا كل قناة دبلوماسية ممكنة لتحقيق ذلك.”
وشددت على أن “هذا ليس تدخلا في حرب أهلية،وأنه أمر لا يتعلق بتغيير نظام.”
وقالت: “إنها ضربة محدودة ومحددة كي لا تتصاعد التوترات في المنطقة، ونسلك أي وسيلة ممكنة لمنع وقوع خسائر في الأرواح.”
“مخزون أسلحة كيماوية”
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الطائرات الأربع من طراز تورنادور أطلقت صورايخ “ستورم شادو” باتجاه منشأة عسكرية سورية.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن قاعدة الصواريخ السابقة كان قد استخدمها النظام السوري في “تخزين مواد كيماوية أولية في خرق واضح لالتزام سوريا بتعهداتها بموجب اتفاقية منع انتشار الأسلحة الكيماوية.”
وقال وزير الدفاع البريطاني، غافن ويليامسون: “المجتمع الدولي رد ردا حاسما باستخدام قوة عسكرية متناسبة وقانونية فلتكن هذه التحركات المشتركة رسالة واضحة إلى النظام (السوري) مفادها أن استخدام الأسلحة الكيماوية أمر غير مقبول جملة وتفصيلا وسيتحمل مسؤولية استخدامها.”