مازال فيروس كورونا المستجد يمثل لغزا محيرا للعلماء والأطباء، مع تطور السلالات وتغيرها واختلاف الأعراض، والمشكلات التي تصيب الناجين الذين تمكنوا من مقاومة الفيروس وهزيمته وظهرت مسحتهم سلبية.
لكن بعد فترة من هزيمة الفيروس ظهرت أعراض مرضية كثيرة على الناجين، سواء نفسية أو بدنية مما دفعهم لمواصلة رحلة العلاج لكن مع أطباء أخرين وفي ظروف مختلفة من الاضطراب والقلق وغموض الموقف.
ودائما ما ينصح الأطباء كل الناجين من فيروس كورونا بتعزيز المناعة والتغذية السليمة والالتزام ببروتوكول معين لحمايتهم من أعراض مرضية أخرى ومن مهاجمة الفيروس مرة أخرى.
الإرهاق وتساقط الشعر
يعد الإرهاق والشعور المستمر بالتعب من أقل مجهود من أشهر الأعراض التي تصيب الناجين من فيروس كورونا، وتستمر لأشهر طويلة بعد التعافي وسلبية المسحة.
هذا بالإضافة إلى تساقط الشعر بكميات كبيرة ودون سبب مفهوم أو واضح، ولا تنفع التغذية أو استخدام الكيمات أو مستحضرات العناية بالشعر في تدارك الموقف.
والسبيل الوحيد للهروب من هذا المأزق هو تعزيز مناعة الجسم والتغذية والمتابعة المستمرة بشكل دورى
نهجان وضيق تنفس
ومن الأعراض التي تظهر أثناء المرض وتستمر بعدها خفقان القلب والنهجان المستمر وضيق فى التنفس على فترات متفاوتة، وهي مضاعفات تصيب كبار السن والشباب على حد سواء.
ومعها تصبح أقل حركة أو مجهود أمن أقل حركة أو مسافة مشى قصيو حتى المشي مصدر تعب وخفقان للقلب بصورة كبيرة.
والحل بحسب الأطباء في تناول الفيتامينات باستمرار لتقوية الجسم ومنحه القدرة على تحسين الوظائف. فضلا عن إجراء التحاليل والفحوصات الطبية المستمرة حتى بعد سلبية المسحة.
الهزال وضمور العضلات
ومن الأعراض المؤلمة أيضا الهزال وفقدان الوزن بصورة كبيرة وضمور في الأنسجة والعضلات على نحو غير مفهوم وبدون سابق إنذار.
وحذرت دراسة بريطانية حديثة من أن مرضي كورونا في الحالات المتقدمة يفقدون يوميا حوالي 3% من كتلتهم العضلية لنقص وصول الأكسجين إلى العضلات والنسجة بالقدر الكافي.
وهنا ينضح الأطباء بضرورة الالتزام ببرنامج غذائي صحي وممارسة الرياضة الخفيفة، والالتزام بالكمامة والتباعد مهم رغم التعافى.
والحل السحري دائما تناول بروتينات وخضراوات وفاكهة تحتوى على فيتامين سى، وتجنب المقليات والأكل الدسم، والإكثار من تناول السوائل وخاصة المياه بكثرة.
ارتفاع ضغط الدم
وظهرت أعراض أخرى على بعض الناجين من الفيروس منها ارتفاع فى ضغط الدم ودوخة مستمرة وسرعة فى ضربات القلب، إلى جانب ارتفاع فى نسبة الدهون الثلاثية بالجسم.
وهنا ينضح الأطباء بتناول مؤقت لأدوية ضغط الدم تحت إشراف الطبيب المعالج، وممارسة الرياضة وتقوية المناعة وقليل نسب الدهون الثلاثية.