كشفت صحيفة “اكسبريس” البريطانية عن سبب طلاق الممثلة الأمريكية ميجان ماركل من زوجها الأول، ما يدق أجراس الأنذار قبل استعدادها من الزواج من الأمير هاري المقرر عقده في قلعة وندسور يوم 19 مايو المقبل.
وقالت نيناكي بريدي وهي صديقة لميجان منذ الطفولة “عندما اكتسبت ميجان الشهرة كممثلة تحولت وأصبح هناك شخصيتان لها ميجان قبل الشهرة وميجان بعد الشهرة ما جعلها تبتعد عن زوجها تريفور أنجلسون وترسل له خاتم زفافهما”.
وقال عم انجلسون، ميكي مايلز فلتون البالغ من العمر 73 عاماً “أننا كعائلة نعرف سبب الطلاق ولكننا لا نريد الحديث عنه” ولكنه ألمح إلي أنها ربما كانت علي علاقة بشخص آخر في تورنتو وهي مازالت متزوجة ولكنه رفض تأكيد ذلك.
وأشارت الصحيفة إلي أن حديث أصدقاء ميجان القدامي وأفراد من عائلة زوجها السابق اظهروا ماركل البالغة من العمر 36 عاما شخصية متسلقة اجتماعية مصمم علي الوصول للقمة مهما كان الأمر.
ولفتت الصحيفة إلي أن طموحات ميجان بدأت تتنامي منذ كانت طفلة وهي تتجه نحو استديوهات هوليود وكان لديها رغبة ملتهبة في الشهرة التي هي جزء لا يتجزأ من شخصيتها، ويبدو أنها محفورة في حمضها النووي، وتؤكد التقارير أنها لم تكن تصبح لما هو عليه وتتحول من فتاة كاليفورنيا اللطيفة إلي نجمة دون دعم زوجها الأول تريفور أنجلسون البالغ من العمر 41 عاماً.
وأضافت الصحيفة أن ميجان دائما كانت دائما بجواره وتقبله وتحتضنه باستمرار، ورغم ذلك عندما وصلت لذروة الشهرة وحصلت علي مبلغ 250 الف جنية استرليني لمشاركتها في عمل تلفزيوني أرسلت خاتم زفافها إلي زوجها بعد 32 شهرا فقط من الزواج في عام 2013.
عندما التقي إنجلسون بالعروس الملكي ميجان ماركل كان عمره 28 عاماً وكان منتجا سينمائي، وهي تبلغ من العمر 23 عاماً تخرجت من مدرسة فنون المسرح ، وسريعا ما تحركوا معا في لوس أنجلوس وبدأت في الحصول علي المزيد من الأعمال واستمر علاقتهم 6 سنوات قبل الزواج علي منتجع شاطيء جامايكي بحضور 100 شخص في 10 سبتمبر 2011، ولم يكن إنجلسون عشيقها فقط وأنما كان أيضاً معلمها، وقالت ميجان ذات مرة “أنها لا تتخيل الحياة بدونه”.
وقال لاري بريتو وهو صديق طفولة لإنجلسون “أنه عندما رأي ميجان ماركل مع الأمير هاري في نوفمبر 2017 عمل مشاركة لإنجلسون علي الفيسبوك، وكتب “حصلت علي بقايا الطعام” وكتب أنجليسون “لول” وضحك بصوت عال”.
ويشير مستند الطلاق لميجان وإنجلسون بوضع السبب المعتاد للطلاق وهو اختلافات غير قابلة للحل، وصديقتها لمقربة بردي ابتعدت عنها بسبب شعورها بالإشمئزاز منها للطريقة الباردة التي أنفصلت بها عن إنجلسون رغم قولها دائما “أن إنجلوسن هو الرجل الذي أريد أنجب منه أطفالي”.
