كشفت بعض المصادر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كلف السفير خليل الذوادى، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومى، بالسفير للسودان خلال الأيام القليلة القادمة لمتابعة تنفيذ مبادرة الأمين العام لحل الأزمة فى السودان.
وأكدت المصادر على أن الجامعة العربية بقيادة الأمين العام أحمد أبو الغيط لم تدخر جهدا فى التوسط لحل الأزمات التى تعصف بعدد من الدول العربية. خاصة فيما تمر به السودان من أوضاع دقيقة وظروف صعبة.
وكان أبو الغيط قد أكد خلال زيارته للسودان فى 16 يونيو الجارى ولقائه بالفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي، وكذا عدد من قيادات إعلان قوى الحرية والتغيير وممثلي القوى والحركات السياسية. محورية التزام الأطراف السودانية بالمسار السلمي لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي في السودان والذي يتطلع إليه أبناء الشعب السوداني في إطار سياق وطني خالص، وتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم أو تأجيج الموقف وتصعيده، مع تأكيد التزام الجامعة العربية بدورها بمساندة السودان بما يدعم أمنه واستقراره ووحدته الوطنية .
وكان السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أكد فى وقت سابق، أن رؤية الجامعة العربية للخروج من الأزمة الحالية في السودان تتمثل في ضرورة التمسك بالحوار بين الأطراف السودانية ، مشيرا إلى أن انقطاع الحوار لا يساعد في بناء جسور التواصل المطلوبة .
وقال السفير زكى ، “إنه من المهم في الوضع الحالي ألا ينقطع الحوار حتى مع الإجراءات المطلوب اتخاذها لأن الحوار مفيد ومطلوب ” ،مؤكدا أن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، خلال زيارته الأخيرة للسودان ، شجع جميع الأطراف في المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير أو أي أطراف أخرى على استمرار الحوار لأن الاستمرار في الحوار مخرج من الأزمة الراهنة في السودان ، إلا أنه أشار إلى أن وفد الجامعة العربية الذي زار السودان برئاسة الأمين العام للجامعة لم يحمل مبادرة جديدة بشأن الأوضاع في السودان .
