عاش الأمير تشارلز سلسلة من الغراميات قبل زواجه من الأميرة ديانا، وكان من بين اهتمامات تشارلز الغرامية حبه لآنا والاس ابنة أحد ملاك الأراضي الأسكتلندية.
وبحسب صحيفة “اكسبريس” البريطانية، أن آنا والاس رفضت عرض تشارلز للزواج مرتين، وفي عام 1980 التقت بتشارلز في حفل عيد ميلاد الملكة في قلعة وندسور، واتهمت آنا الأمير بتجاهلها وسمعته يقول “لم اتعرض لمعاملة سيئة علي الإطلاق في حياتي ، لقد تركتني وحدي في المساء، والآن عليها ان تستمر في المساء بدوني”.
وبعد ذلك تزوجت آنا من رجل الأعمال جوني هيسكيث، ولكن سرعان ما تم الطلاق، وفي هذه الأثناء وقع تشارلز في علاقة غرامية مع ديانا في فبراير عام 1981، وتزوجها في يوليو 1981 في كاتدرائية سانت بول.
وأشارت الصحيفة إلي أن تشارلز كان تحت ضغوطات للزواج لأن عمره وصل للثلاثين وعليه أن يستقر، والثلاثين عمر جيد للزواج.
وأضافت الصحيفة أن الأمير تشارلز علي مر السنين تاريخه حافل بعدد لا يحصي من النساء من بينهم كاميلا التي يحبها منذ السبعينات ولكن لم تكن عروسة مناسبة للملك المستقبلي بسبب ماضيها وتركها تشارلز وزواجها من أندرو باركر بولز في عام 1973.
لم تختفي القصة الرومانسية لتشارلز وكاميلا علي الرغم من زواج كل منهما، و اعترف تشارلز في فيلم وثائقي عام 1994 بأنه لم يكن مخلصًا لديانا، وانهار زواجه من ديانا وانفصلا عنها في عام 1996، وكانت كاميلا أيضا انفصلت عن زوجها في عام 1995، وأصبح تشارلز في علاقة رسمية مع كاميلا في عام 1999 وتزوج الأمير من كاميلا في عام 2005 لتصبح دوقة كورنوال.
